التسيير والتقنيات الحضرية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التسيير والتقنيات الحضرية
التسيير والتقنيات الحضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التلوث الضوضائي

اذهب الى الأسفل

التلوث الضوضائي Empty التلوث الضوضائي

مُساهمة من طرف Admin الجمعة نوفمبر 11, 2011 10:56 am

انه ولا شك ان البلدان المتطورة تعاني من التلوث بنوعيه البيئي والضوضائي مما يشكل خطر كبير على الانسان والحيوان والنبات
غير انها ليست الوحيدة المتظررة بل دول العالم الثالث لها حصة الاسد من التلوث الذي يجتاح العالم
كل هذه التغيرات البيئة تقف عائقا امام البيئي الذي دائما في الواجهة وليس البيئي وحده بل ايضا مسير المدينة يلعب دورا هاما في الحد من الظاهرة وهذ البحث يعالج الموضوع
مقدمة:
لم يقتصر تقتصر المشاكل البيئية بأنواعها على الدول الصناعية بل وصل الأمر إلى الدول النامية و الأرياف فأصبحت كل المناطق مكتظة بالسيارات و الدراجات و حتى الطائرات.
الصوت و الضوضاء(Sound and noise)
ظهر التلوث الضوضائي بظهور الوسائل الحديثة من الطائرات النفاثة و الموسيقى الصاخبة و غيرها من أنواع الموسيقى و السيارات و غيرها من مصادر الصوت العالي، ولم يهتم بالوقاية من أخطار الضوضاء بقدر ما اهتم بالوقاية من أخطار التلوث الأخر السامة و الإشعاعية و غيرها.
تعريف الصوت: هو تلك الموجات التي لها طابع الانتظام الموسيقي و المتناسق.
تعريف الضجيج: هو تلك الموجات التي ليس لها طابع انتظامي موحد.
ويعبر عن التردد بعدد الذبذبات في الثانية الواحدة ( ذبذبة / ثانية أو هرتزHz / ثانية)
ويقع سمع الإنسان ما بين 16-2000 ذبذبة
أما الشعور الأكبر لقدرة الأذن على السماع بين 100 – 400 ذبذبة
و التخاطب العادي ما بين 200 – 600 ذبذبة
أما ما اقل من 16 ذبذبة فتسمى مجال تحت الصوتInfrasonic
أما ما أعلى من 2000 ذبذبة فتسمى مجال فوق الصوتUltrasonic وتقاس شدة الصوت بوحدة تسمى الديسبلDecibel
Øتعريف التلوث الضوضائي:
تعتبر الضوضاء من فصائل التلوث العديدة حيث أنها صنفت بأنها ضارة على صحة الإنسان ، الحيوان ، الطيور والنبات وأشياء غير حية أخرى ، إن مشاكل التلوث الضوضائي تزداد يوم بعد يوم وخصوصا في المناطق الحضرية " المزدحمة بالسكان " ، بجانب المناجم ، الطرق السريعة ، المطارات ، المناطق الصناعية ومناطق أخرى يوجد بها حركات إنشائية كالبناء وتنفيذ مشاريع
تعريف آخر: هي الأصوات غير المرغوب في سماعها والضوضاء هي واحدة من اخطر أمراض العصر وتؤثر على قدرة التلاميذ على استيعاب الدروس ، كما أنها تعرض السيدة الحامل للاضطرابات وتصبح في حالة عصبية غير مستقرة مما يؤثر على الجنين.
الضوضاء نوع من التلوث الجوي يصدر على شكل موجات حيث أن كلمة ضوضاء مشتقة من التعبير اللاتيني" NAUSES " ويوجد هناك تعاريف كثيرة ومختلفة للضوضاء على سبيل المثال تعرف الموسوعة البريطانية الضوضاء بأنه " الصوت الغير مطلوب " أما الموسوعة الأمريكية فتعرف بأنه " الصوت الغير مرغوب " . يعتمد التلوث الضوضائي على مدى استيعاب أذن الإنسان له لأن بعضهم تستحمل الضوضاء عن الآخر بنسب متفاوتة واعتمادا كذلك على العوامل النفسية. وبشكل آخر أن أي صوت ينتج عنه ضوضاء فهو يعتبر مزعجا وإنه من وجهة النظر القانونية قد تعرف بأنه تلوث خاطئ من الجو إلى الجرح المادي لحق الأفراد.
مصادر الضوضاء
تنتشر الضوضاء في جميع أنحاء العالم في المدن الصناعية و غيرها و من أهم تلك المصادر
1- وسائل النقل المختلفة العامة و الخاصة و الدراجات في الشوارع و يضاف إلى ذلك أصوات المحركات و الإطارات و أصوات المنبهات، وتمثل 60 – 80% من ضوضاء المدن من هذا المصدر.حيث وصل في بعض المدن الأوروبية و الأمريكية إلى 90– 95 ديسيبل في حين تسعى تلك الدول إلى النزول بها إلى الحدود المسموح بها و هي 75 ديسيبل.
2- الطائرات و لاسيما النفاثة في المناطق المحيطة بالمطارات
3- عمليات البناء و الإنشاءات المختلفة
4- الأجهزة المستخدمة ي المنازل ( تلفزيونات، راديو، موسيقى و غيرها)
5- الضوضاء من المصانع و الصناعات المختلفة
2-أنواع التلوث الضوضائي وتأثيراته:
تنقسم حسب مصدر التلوث وقوة تأثيره..
1) تلوث مزمن:
هو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث ضعف مستديم في السمع.
2) تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية :تعرض لفترات محدودة لمصدر أو مصادر الضوضاء ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ويؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى وقد تحدث تلف داخلي.
3) تلوث مؤقت دون ضرر: تعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء مثال ذلك ضجيج الشارع والأماكن المزدحمة أو الورش ـ ويؤدي إلى ضعف في السمع مؤقت يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة.
حيث تقاس شدة الصوت بوحدة( ديسيبل ) ، وكل الأصوات التي نسمعها يومياً تندرج تحت مستويات رئيسية مقاسة بالديسيبل وهذه المستويات هي:
شدة الضوضاء من 40 – 50 ديسيبل و تؤدي إلى تأثيرات وردود فعل نفسية في صورة قلق و توتر و خاصة لدى الأطفال و طلبة المدارس.
شدة الضوضاء من 60 – 80 ديسيبل لها تأثيرات سيئة على الجملة العصبية
شدة الضوضاء من 90 – 100 ديسيبل لها تأثيرات تسب انخفاض في قوة السمع.
شدة الضوضاء من أكثر من 120 ديسيبل لها تأثيرات تسبب ألماً للجهاز السمعي و انعكاسات خطيرة على الجهاز الدوري

الآثار التي تسببها الضوضاء
بلا شك أن الأصوات المرتفعة و الضوضاء هي مصدر خوف للإنسان في الحروب مثل القنابل الصوتية
وقد ميز غاديك أربع مستويات من الضوضاء المؤثرة على الإنسان و هي:-
أ‌- شدة الضوضاء من 40 – 50 ديسيبل و تؤدي إلى تأثيرات وردود فعل نفسية في صورة قلق و توتر و خاصة لدى الأطفال و طلبة المدارس.
ب‌- شدة الضوضاء من 60 – 80 دسيبل لها تأثيرات سيئة على الجملة العصبية
ت‌- شدة الضوضاء من 90 – 100 ديسبل لها تأثيرات تسب انخفاض في قوة السمع.
ث‌- شدة الضوضاء من أكثر من 120 دسيبل لها تأثيرات تسبب ألماً للجهاز السمعي و انعكاسات خطيرة على الجهاز الدوري.
-أهم التأثيرات للضوضاء
1- التأثير النفسي : يذكر كوبن و آخرون أن ضوضاء دون 60 ديسيبل تؤدي إلى ضعف في النشاط للمخ و عدم الانسجام و التوافق العصبي الجسدي و أوضح فينبرق أن هذا الوضع يتحدد بعوامل مرتبطة بالصوت منها
أ‌- طول الفترة الزمنية
ب‌- شدة الصوت
ت‌- حدة الصوت
2- النقص في القدرة على العمل: حيث وجد أن الذين يعملون في المكاتب المعزولة تميزوا
أ‌- قلت الأخطاء الشخصية بنسبة 29%
ب‌- قلت نسبة الانقطاع عن العمل معدل 47%
ت‌- زادت نسبة الإنتاج بمعدل 9%
3- التأثيرات العصبية و الوعائية : في تجربة في ألمانيا الاتحادية تم اختيار 1000 عامل 500 منهم في مناجم مرتفعة الضوضاء و ال500 الباقية في مناجم هادئة فوجد أن الذين يعملون في المناجم التي بها ضوضاء
أ‌- 61% منهم أصيبوا بخلل في الدورة الدموية
ب‌- 25% اخذوا يشكون من أمراض قلبية و الم في الصدر
بينما لم يتعرض عمال المناجم الهادئة لأي عارض خلال فترة التجربة
4- نقص السمع: لقد بينت إحصاءات أن أكثر من مليون عامل ضعف لديهم السمع بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك للعمال الذين يعملون في الأماكن الصاخبة
مصدر الضجيج الشدة(ديسبل) التأثير
محرك صاروخي 180 مؤلم
إقلاع طائرة نفاثة 150 مؤلم
قصف الرعد الشديد 120 غير مريح
منبه سيارة –قطار سريع 95 مرتفع جذا
دراجة نارية على مسافة 8 م 90 مرتفع نسبيا
الحديث العادي 60 هادئ
-التحكم في الضوضاء
بلا شك إن للصوت ضرورة أساسية لتربية الإنسان و نضج و تطور عقله
و تفكيره و هو منشط للجهاز العصبي.
• نشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام المختلفة عن الضوضاء
و أخطارها على الصحة العامة و صحة الأطفال و نموهم الفكري
و الجسدي، و إن الفضاء الصوتي ملك للجميع لا يحق لأحد أن يدمره
( أصوات مرتفعة من موسيقى وغيرها)
• يجب أن تكون المدارس و المستشفيات بعيدة عن مصادر الضوضاء
و خاصة الطرق السريعة و المزدحمة بالسيارات
• إبعاد المطارات عن المدن و المناطق الأهلة بالسكان
• إصدار التشريعات اللازمة و تطبيقها بشكل حازم لمنع استعمال المنبهات الصوتية بشكل عشوائي
• التحكم في الضوضاء الصادرة من المصانع بوضع العوازل حول مصادر الصوت
• الاهتمام بتخطيط المدن بحيث تقل شدة الضوضاء وذلك بتعريض الشوارع و تشجيرها و غيرها من الأسباب الأخرى.

الخاتمة
بعد هذا كله نرى طائفة من شبابنا لا تتم الضجة لديهم إلا بمكبرات الصوت وأصوات منبهات السيارات الصاخبة..
المرء تظهر عليه أعراض الأمراض لم يعرف لها سببا واضحا كالقرحة أو الضغط فيهرع لأطباء ويتناول جرعات الدواء دون لن يلتفت لأحد الأسباب الرئيسية.. فهو يعيش على شارع عام وضجيج السيارات المارة يصل إلى أذنه ليل نهار وتراه في مصنعه طوال فترة العمل دون حماية في ضجيج متواصل دون إن يفكر ولو مرة أن الضجيج هو جالب له هذه الأمراض..
لو ارتمى في أحضان الطبيعة في ريفنا الجميل وجعل من زيارته للريف ملجأ للهروب من ضجة المدينة لارتاحت أعصابة وغادرته الأمراض..
..ترجوا أن نكون في بحثنا هذا المتواضع قد استطعنا إن نلفت نظر القارئ إلى حقيقة الضجيج وآثاره وإن تطبيقنا لديننا الحنيف هو خير حل حيث يقول الله سبحانه وتعالى (( وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)) صدق الله العظيم
Admin
Admin
المدير
المدير

عدد المساهمات : 972
نقاط : 2426
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

https://chemamin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى