التسيير والتقنيات الحضرية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التسيير والتقنيات الحضرية
التسيير والتقنيات الحضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحث حول الغابات وصيانتها

اذهب الى الأسفل

       بحث حول الغابات وصيانتها                           Empty بحث حول الغابات وصيانتها

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء نوفمبر 23, 2011 9:49 pm


1-مقدمة : الغابات: مورد واهب للحياة :
2-تعريف الغابات: تعريف عام نركز فيه على اختلاف أنواع الغابات:
3-أهمية الغابات كون الغابات موارد للحياة:
4 -مشاكل الغابات صيانة الغابات:

5 -صيانة الغابات:
6 -حرائق الغابات:

7 -معايير وضوابط التشجيرالغابي داخل المدن :
8 - وظائف الغابات واستخداماتها:

09- الخلاصة :المبادرات الدولية المتصلة بالجبال والغابات الجبلية:
10 -المراجع

1-الغابات: مورد واهب للحياة:
يعتمد الملايين حول العالم على الغابات في توفير الدواء ومواد البناء والوقود والدخل - والغذاء. وتشير تقديرات المنظمة إلى أن نحو 500 مليون شخص يعيشون في الغابات أو بالقرب منها؛ وتشكل الغابات في بعض المناطق مصدر الغذاء الوحيد لهم. لكنها أينما كانت، فإن الغابات توفر على نحوٍ منتظمٍ جزءاً مكمّلاً لوجبات الإنسان
. وتمثل الأغذية التي تنتجها الغابات في كثير من البلدان النامية شبكة أمانٍ تمسّ الحاجة إليها، إذ تعين السكان على تدبُّر أمورهم في فترات ما بين مواسم الحصاد، وعندما تُجدب المحاصيل، أو خلال فترات الجفاف أو المجاعات أو الصراعات الاجتماعية. كما تسند الغابات الإنتاجَ الحيواني من خلال توفير العشب للماشية في بعض المناطق؛ بينما تمثل سنداً بيئياً لمصايدَ الأسماك المحلية في مناطق أخرى - كالمستنقعات الساحلية التي يحفرها الإنسان مثلاً.

بيد أنه إلى جانب هذه الإسهامات المباشرة في الأمن الغذائي، فإن الخدمات البيئية التي تقدمها الغابات تلعب دورا غاية في أهميته لضمان الإنتاج الزراعي المستدام: حيث تساعد الغابات على تنقية إمدادات المياه وصونها، وتوفر الحماية من انجراف التربة وتدهور الأراضي، وتنهض بدور في تلطيف المناخ والحد من سرعة ارتفاع حرارة العالم من خلال إزالة ثاني أكسيد الكربون في الأجواء.
كذلك تعتبر الغابات مستودعاتٍ غنية للتنوع الحيوي، وتمدّ أعداداً ضخمة من الفقراء بالوقود اللازم لطهي طعامهم وتدفئة منازلهم. بينما توفر العمالة القائمة على الغابات مصدراً للدخل النقدي لكثيرين غيرهم.
ويقول سيني: "إن استمرار الغابات يشكل في الحقيقة ضماناً لبقاء النوع البشري. إذ توفر عدداً كبيراً من المنتجات والخدمات المختلفة، وتؤدي الكثير من الوظائف الهامة".
ويقول الحاجي سيني: "إن هذا المشكل يجمع بين الأشخاص العاملين في ميدان الغابات من أنحاء العالم كافة، للعثور على سبل لتسخير المنتجات والبضائع والخدمات التي توفرها الغابات، دونما إيذاءٍ للغابات - أي لكيفية تطبيق مفهوم التنمية المستدامة في مجال الغابات".
2-تعريف الغابات وأنواعها:
الغابات جمع كلمة غابة وهي الأرض التي تنمو بها الأشجار بشكل كثيف أو جزئي وهناك عدة أنواع من الغابات تنتشر في مختلف أرجاء الكرة الأرضية. تعاني الغابات الطبيعية في العالم إلى عمليات إبادة نتيجة للتوسع ألبنياني وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة وفقدان الكرة الأرضية التوازن الطبيعي الذي خلقه الله لها. من الضروري العناية بالنباتات والأشجار وتعويض ما يفقد منها منعا للتصحر وزحف أو توسع الصحراء على حساب الرقعة الخضراء.
لغرض توفير بقع خضراء وغابات صناعية من الضروري اختيار النبات المناسب لظروف البيئة التي سيزرع بها فالأشجار والنباتات يمكن تقسيمها كما يلي:
-النباتات المتحملة لدرجات الحرارة العالية.
-النباتات المتحملة لدرجات الحرارة المنخفضة.
-النباتات المقاومة للأدخنة والغبار.
-النباتات المقاومة للجفاف والعطش.
-النباتات المتحملة للتقلبات الجوية والرياح.
-النباتات المتحملة للرياح البحرية والملوحة بالقرب من سواحل البحار.
-الغابات ذات الأوراق الإبرة صورة للغابات الابرية في سيبيريا
تنمو هذه الغابات ـ غالبا ـ في المناطق ذات الشتاء الطويل البارد. وتمتد هذه الغابات والتي تسمى أيضا غابات الأخشاب الرخوة بعرض شمالي أوروبا وسيبريا وكندا. وتنمو أنواع كثيرة من التَّنُّوب واللاّركس والراتينجية في هذه الغابات الشمالية ومعها عدد قليل من الأشجار ذات الأوراق العريضة مثل، أنواع القضبان، والصَّفصاف. كما تنمو بعض أنواع الصفصاف إلى الشمال من الأشجار الإبرية الأوراق، لكنها لتتعدى حجم الشُّجَيْرات. وتغطي الغابات ذات الأوراق الإبرية ـ أيضًا ـ منحدرات سلاسل الجبال مثل، جبال الألب، وجبال الروكي.
وينمو عدد قليل من الغابات ذات الأوراق الإبرية في المناطق الأكثر دفئا. على سبيل المثال تغطي مساحات شاسعة من غابات الصنوبر جنوب شرقي الولايات المتحدة. توفر هذه الغابات كميات كبيرة من الأخشاب الصالحة لإنتاج الأخشاب المنشورة ولب الورق.
لقد شكلت الغابات و جزءاً من اختصاص المنظمة منذ إنشاء المنظمة عام 1945 ، وتواصل مصلحة الغابات لدى المنظمة اليوم تناول جملة واسعة من القضايا الهامة لهذا القطاع، ومنها الحراجة ومكافحة الفقر على بالاستناد إلى المجتمعات المحلية؛ تدهور الغابات واجتثاثها؛ الإدارة المستدامة للغابات؛ الحماية والتنوع الحيوي؛ مكافحة حرائق الغابات، العلاقة بين الغابات وتغير المناخ.
أما أحد مجالات العمل الجديدة فيتعلق بتعاون المنظمة مع الأقطار والاتحادات الإقليمية في أنحاء العالم كافة لتطوير مجموعةٍ من المعايير والمؤشرات للإدارة المستدامة للغابات.

وفي هذا الصدد يقول سيني: "الفكرة هي أنه يمكن لهذه المؤشرات أن تشكل الأساس للممارسات الفضلى، أي العناصر الأساسية التي تقود نحو إدارةٍ مستدامةٍ للغابات".
وإذا تحدثنا عن أنواع الغابات ستجد منها الاستوائي - الشمالي - والمعتدل• بالنسبة للغابات الاستوائية فتجد أن النسبة الكبيرة منها بل معظمها يقع في الدول النامية، وبدأت في الاختفاء (بمعدل 70000 -170000 كم2 سنوياً)• وترتبط حالة التدهور بالأحوال الاقتصادية الحالية والتزايد السكاني• والاحتياجات المتزايدة للحصول على مساحات أوسع وأرحب لتواكب النمو السكاني، والضغط على المواد الطبيعية الموجودة في الصحراء أدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذه الغابات أصعب بكثير من محاولة استعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أن الأخيرة لا تحتوي على التنوع البيولوجي مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأ من هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعني فقد الثروة النباتية والحيوانية•
3- أهمية الغابات:
- البيئة هو ليس ما يحيط بنا عن قرب فقط وإنما كل شيء تتضمن عليه الكرة الأرضية، وتعتبر الغابات جزءا لا يتجزأ من البيئة فهي تساهم في استقرارها. ولكن للأسف فهي تضيع من بين أيدينا تدريجياً وتتعرض للضياع لنضيف بذلك عنصراً آخراً لانتهاكات الإنسان التي يقترفها يوماً بعد يوم تجاه بيئته، ويمضى قدماً تجاه مصيره الذي وضعه بيده لحياته وسط خصم هذه الأضرار التي تؤثر على جودة حياة الكائنات الحية بأكملها على سطح الكرة الأرضية لكن ماذا يحدث لهذا الجزء الهام من بيئتنا، ما هي أهميتها بما أنها مساحة شاسعة من الغطاء النباتي وماذا … وماذا … وماذا … ؟!
لا تقتصرا لغابات على كونها غطاء شاسع أخضر لكن لها مغزى اقتصادي وصناعي بل واستجمامي أيضاً، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمى ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير الصوبات الخضراء والتي تساهم في ظاهرة الاحترار العالمي من خلال البساط الأخضر الذي يمتص غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالي 2/3 من كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجي من الانقراض وعلى المستوى الاقتصادي، وتساهم كمصدر للطاقة والمواد الخام، كما لعبت الغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصر البشرى منذ القدم.
وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال الثلاث عقود الأخيرة، وفى الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112600 كم2 سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية(التي تقع على الحدود) مازالت تلعب دوراً كبيراً فى البقاء على حياة الغابات، وفى الحفاظ على التنوع البيولوجي لكنها مهددة أيضاً بالانقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستدام لاقتصاد الدول، و الاستهلاك المتزايد لها، تأثير غازات الصوب الخضراء، ومتطلبات السكان الآخذين في التزايد للاستقرار في أراضى جديدة. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد وإقامة المباني هناك بدلاً من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة وانتشار التجارة غير المشروعة بها.
*-الموقف بالنسبة للدول المتقدمة:
تزداد المساحة الإجمالية للغابات في الدول المتقدمة وان كان ذلك ببطء لكنها في ازدياد، وعلى الجانب الآخر مازالت حالتها متدهورة وخاصة في أوربا حيث تعانى الغابات من تلوث الهواء، والتقلبات الجوية والجفاف. وفى خلال العشرين عاماً الأخيرة فقد حوالي 100.000 هكتاراً من الغابات في أوربا الوسطى والشرقية، وقد فازت كندا بالنصيب الأكبر في عملية التدهور هذه وصلت نسبتها إلى 40% في بعض مقاطعاتها والسبب الرئيسي اقتلاع أنواع الزر وع المختلفة.
* الموقف بالنسبة للدول النامية:
- وتعدد أسباب تدهور حالات الغابات في البلدان النامية ومنها:
- اقتلاع أنواع عديدة من النباتات والأشجار.
- الاعتماد على خشب الأشجار في كثير من الصناعات.
- رعى الماشية على الثروة الغابية.
- اشتعال الحرائق.
- انتشار الآفات.
- انتشار الأمراض.
وإذا تحدثنا عن أنواع الغابات ستجد منها الاستوائي - الشمالي - والمعتدل. بالنسبة للغابات الاستوائية فتجد أن النسبة الكبيرة منها بل معظمها تقع في الدول النامية، وبدأت في الاختفاء (بمعدل 70000 -170000 كم2 سنوياً). وترتبط حالة التدهور بالأحوال الاقتصادية الحالية والتزايد السكاني. والاحتياجات المتزايدة للحصول على مساحات أوسع وأرحب لتواكب النمو السكاني، والضغط على المواد الطبيعية الموجودة في الصحراء أدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذه الغابات أصعب بكثير من محاولة استعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أن الأخيرة لا تحتوى على التنوع البيولوجي مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأ من هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعنى فقد الثروة النباتية والحيوانية.
والصورة ليست جرداء لهذا الحد، ولكن يوجد جانباً مشرقاً فيها حيث أن إجمالي المساحات المزروعة للغابات على مستوى العالم في تزايد مستمر، وإن كان تنوعها محدوداً لا يتعدى نوعاً أو أكثر قليلاً، فقد تم اختيار هذه النباتات لنموها السريع، وللأغراض التجارية وسهولة التعامل معها. وقد تضاعفت في الفترة ما بين 1980 - 1995 في كلا من الدول المتقدمة والنامية لتصل إلى حوالي 160 - 180 مليون هكتاراً في عام 1995، وهناك مساعي من جانب الدول النامية بأن تضاعف هذه المساحة في الفترة ما بين 1995 - .2010 وترتبط هذه الزيادة بمدى التغير الذي يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الزيادة بمدى التغير الذي يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الاعتناء بالأشجار وتحسين السلالات، وهذا يساهم بدوره في التخفيف من الضغط الذي يحدث على الحياة النباتية في الصحراء. وإدخال أنواع نباتية على الغابات الطبيعية له فوائد كثيرة، على الرغم من المخاوف أن تحل هذه الأنواع المستحدثة محل الأنواع الطبيعية التي حبي الله بها صحارينا:
1- كلما تم زراعة أشجار من نفس النوع والعمر فهذا يعطى للحياة النباتية مقاومة كبيرة ضد التهديدات البيئية.
2- كمـا أن التنـوع لـه فائدتـه إذا أصـاب مرض ما نوع معيــن، أو آفة أو عنـــد التعرض لحرائـق يكـون هنــاك التعويض المقابل لذلك.
3- كلمــا كـان هنـاك تنوع في النباتات التي تزرع فوق سطح تربة كلما زاد غناء هذه التربة بالمواد المغذية التي تفيدهـا، كمـا تزيد فرص تواجـد الثروة الحيوانية التى تتغذى على أنواع متعددة من الغطاء النباتي، وبالتالي انتعاش الحياة الاقتصادية بوجه عام.
4-أهم المشاكل في الغابات :
1. عدم الإعتماد على الأسس العلمية في إنشاء الغبات.
2. عدم تخصيص ميزانية لإقامة ملاعب الأطفال و الحدائق العامة في معظم الأمانات و البلديات.
3. قلة الأراضي المخصصة للحدائق.
4. قلة الوعي لدى بعض المواطنين و عدم محافظتهم على المنشآت و الشتلات و الأشجار المزروعة.
5. عدم وجود تصنيف عام على مستوى المملكة يحدد نوعية الغابات داخل المدن ومساحاتها والخدمات التي يقدمها.
6. قلة مياه الري و ملوحتها.
7. قلة الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة بالشكل الأمثل.
8. انتشار الأعشاب وعدم مكافحتها في العديد من الغابات .
9. قلة الإنارة في كثير من الغابات .
10. الاختيار غير الملائم للأشجار في الغابات .
11. عدم صلاحية تربة كثير من الغابات .
الحلول و المقترحات:
1. إتباع الأسس العلمية لتصميم وتخطيط الغابات .
2. تخصيص ميزانية لإقامة الغابات والاهتمام بالغابات المعمرة .
3. تخصيص أراضي داخل المدن لإنشاء الغابات .
4. زيادة التوعية الإعلامية للمواطنين عن طريق النشرات والكتيبات والإذاعة والتلفزيون التي توضح أهمية إقامة الغابات.
5. صيانتها ولاختيار الجيد للغابات والمطابق للمواصفات العالمية.
6. زراعة الشجار مقاومة للظروف البيئية المحلية القاسية بعد اختيارها وتقييمها ومناسبتها للغابات .
7. الاهتمام بعمليات الصيانة الزراعية أكثر من إنشاء غابات جديدة.
8. الإسراع في إنشاء وإكمال شبكات الري لتغطية كل الغابات وتقليل الاعتماد في الري على صهاريج المياه وما يصاحبها من مشاكل.
9. استغلال الغابات الكبيرة داخل المدن أو ذات موقع جيد من خلال طرحها للقطاع الخاص للاستثمار.
10. زيادة مستوى الخدمات الموجودة في الغابات.
11. التنويع في انتشار الغابات واختيار المواقع الجيدة.
12. الاستبدال التدريجي لمياه الآبار بمياه الصرف الصحي المعالجة.
13. نقل تربة زراعية إلى الكثير من الغابات وإضافة المحسنات الزراعية و الأسمدة لبعض المواقع.
14. زيادة عدد العمال بشكل يتناسب مع عدد الغابات الموجودة و التي سوف تنشأ.
15. إنارة الغابات العامة غير المنارة.
16. فرض عقوبات شديدة ضد المخربين لمنشآت الغابات.
17. تخصيص وحماية الأراضي لإنشاء الغابات عامة وعلى الزمن البعيد.
18. دعم الأجهزة في البلديات والمجمعات القروية بالجهاز الفني المناسب.
19. تخصيص الغابات خاصة بالعوائل والشباب وملاعب الأطفال.
5-صيانة الغابات:
البرنامج القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية :
تهتم وزارة الدولة لشئون البيئة بالمحافظة على بيئة نظيفة سواء في الهواء أو الماء أو التربة و بالتالي فهي تعطي أولوية قصوى لمواجهة مختلف التحديات البيئية الناتجة من الممارسات السلبية للمواطنين و مؤسسات الإنتاج و الهيئات الخدمية مما يعمل على تلوث البيئة و التي تسبب مخاطر على صحة المواطنين أو تمثل استنزافا للثروات الطبيعية الناتجة عن الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية سواء أكان مورد المياه أو الأرض أو الهواء.
تأتي المياه من المصادر الطبيعية الهامة التي يجب الحفاظ عليها من التلوث ، وبالتالي وضعت وزارة الدولة لشئون البيئة خطة للحفاظ على مصادر المياه من التلوث بجانب الاستفادة الآمنة من مياه الصرف الصحي المعالجة في إنشاء غابات خشبية يمكن الاستفادة منها حيث تقوم الدولة بصرف مليارات الجنيهات على تنقية هذه المياه دون الاستفادة منها.
يعد استخدام مياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الأشجار الخشبية إضافة جوهرية إلى مصادر المياه بالجمهورية ، حيث تمثل هذه الكمية 2.4 مليار متر مكعب كل عام.
لقد كانت هذه الكمية من المياه لا يتم الاستفادة منها على الإطلاق بل كانت تمثل عبئاً كبيرا لما تسببه من تلوث بيئي عند محاولة التخلص منها سواء بإلقائها في مياه نهر النيل أو البحار أو الصحاري أو تركها تنفذ إلى باطن الأرض لتلوث مخزون المياه الجوفية وتزيد من ارتفاع مستوى الماء الأرضي. ومع التقدم و الفكر العلمي المتطور وزيادة الوعي البيئي أصبح تعظيم الاستفادة من هذه المياه حتمية إستراتيجية.
الهيئة المسئولة عن البرنامج : وزارة الدولة لشئون البيئة - جهاز شئون البيئة
بالتعاون مع وزارة الزراعة و استصلاح الأراضي (الإدارة المركزية للتشجير و البيئة) - وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية - وزارة الصحة - وزارة الأشغال و الموارد المائية - وزارة التنمية المحلية - المحافظات - مراكز البحوث المتخصصة. مناطق تنفيذ البرنامج: بجوار محطات الصرف الصحي التي لها ظهير صحراوي في مدن وعواصم جميع محافظات الجمهورية.
أهداف البرنامج و خطة العمل :
- زراعة الغابات الشجرية
- دراسة الجدوى التشجير و المسطحات الخضراء
–مشروع الحزام الأخضر حول القاهرة الكبرى
-خطوات علي طريق المستقبل
-زراعة الجاتروفا في مصر
-مشروع إل EM و استخدامات الكائنات الحية الدقيقة
6- حرائق الغابات:
ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التي تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسي فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لانبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام.
وهناك عاملان أساسيان في نشوب مثل هذه الحرائق عوامل طبيعية لادخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هو بطلها: ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التي نشبت في إندونيسيا في جزيرتي "بورنيو " و سومارتا" ما بين عامي 1997 - 1998. وانبعث من هذه الحرائق غازات سامة غطت مساحة كبيرة من منطقة جنوب شرق آسيا مما نتج عنه ظهور مشاكل صحية وبيئية، وقد نشبت الحرائق في حوالي 808 موقعاً تم تحديدها بصور الأقمار الصناعية وقدرت المساحة التي دمرتها الحرائق بحوالي 456.000 هكتاراً (45.600 كم مربعاً). ويرجع السبب الأساسي وراء هذه الحرائق تحويل إنتاج هذه الغابات من خلال إحلال زراعة النخيل لإنتاج الزيوت.
ناهيك عن الخسارة الفادحة للأخشاب والثروة النباتية والحيوانية والبشرية لأن الغازات السامة لهذه الحرائق تمتد إلى البلدان المجاورة ولا تقف عند حدود دولة بعينها. ومن الأمثلة الأخرى لحرائق الغابات تلك الحرائق التي نشبت في البرازيل عام 1998 والتي قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا وقد عانت المكسيك
حريق بإحدى الغابات في ولاية كاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية)
أيضاً من الجفاف على مدار سبعين عاماً كما أدى إلى نشوب الحرائق لتقضى على حوالي 3.000 متراً مربعاً من الأرض وانتشار دخانها إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.ويمكننا وصف حرائق الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع اتخاذ أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع الثمن وتتحمل العواقب. ومن المؤسف لا توجد هيئة جادة ترغب في حماية مصالح هذه الأجيال المجهول مصيرها
لا تقتصر الغابات على كونها غطاء شاسعا أخضر لكن لها مغزى اقتصاديا وصناعيا بل واستجمامي أيضاً، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمي ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير الصوبات الخضراء والتي تساهم في ظاهرة الاحترار العالمي من خلال البساط الأخضر الذي يمتص غاز ثاني أكسيد الكربون• وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالي ثلثي كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجي من الانقراض وعلى المستوى الاقتصادي، تساهم كمصدر للطاقة والمواد الخام، كما لعبت الغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصر البشري منذ القدم•
وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال الثلاثة عقود الأخيرة، وفي الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112600 كم2 سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية(التي تقع على الحدود) مازالت تلعب دوراً كبيراً في البقاء على حياة الغابات، وفي الحفاظ على التنوع البيولوجي لكنها مهددة أيضاً بالانقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستدام لاقتصاد الدول، والاستهلاك المتزايد لها، تأثير غازات الصوب الخضراء، ومتطلبات السكان الآخذين في التزايد للاستقرار في أراض جديدة• بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد وإقامة المباني هناك بدلاً من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة وانتشار التجارة غير المشروعة بها•
تزداد المساحة الإجمالية للغابات في الدول المتقدمة وإن كان ذلك ببطء لكنها في ازدياد، وعلى الجانب الآخر مازالت حالتها متدهورة وخاصة في أوروبا حيث تعاني الغابات من تلوث الهواء، والتقلبات الجوية والجفاف• وفي خلال العشرين عاماً الأخيرة فقد حوالي 100,000 هكتار من الغابات في أوروبا الوسطى والشرقية، وقد فازت كندا بالنصيب الأكبر في عملية التدهور هذه وصلت نسبتها إلى 40% في بعض مقاطعاتها والسبب الرئيسي اقتلاع أنواع المزروعات المختلفة•
والصورة ليست جرداء لهذا الحد، ولكن يوجد جانب مشرق فيها حيث أن إجمالي المساحات المزروعة للغابات على مستوى العالم في تزايد مستمر، وإن كان تنوعها محدوداً لا يتعدى نوعاً أو أكثر قليلاً، فقد تم اختيار هذه النباتات لنموها السريع، وللأغراض التجارية وسهولة التعامل معها• وقد تضاعفت في الفترة ما بين 1980 - 1995 في كل من الدول المتقدمة والنامية لتصل إلى حوالي 160 - 180 مليون هكتار في عام ،1995 وهناك مساع من جانب الدول النامية لمضاعفة هذه المساحة في الفترة ما بين 1995 - 2010 وترتبط هذه الزيادة بمدى التغير الذي يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الزيادة بمدى التغير الذي يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الاعتناء بالأشجار وتحسين السلالات، وهذا يساهم بدوره في التخفيف من الضغط الذي يحدث على الحياة النباتية في الصحراء• وإدخال أنواع نباتية على الغابات الطبيعية له فوائد كثيرة، على الرغم من المخاوف أن تحل هذه الأنواع المستحدثة محل الأنواع الطبيعية التي حبي الله بها صحارينا
7-معايير وضوابط التشجيرالغابي داخل المدن :
مقدمة:
تبذل وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في الأمانات والبلديات جهوداً كبيرة في شتى المجالات لخدمة المواطن وتوفير سبل الراحة . ومنها زيادة الرقعة الخضراء عن طريق التشجير للغابات وإنشاء الحدائق والمنتزهات العامة وملاعب الأطفال وما تتطلبه من خدمات متعددة.
ويعتبر التشجير وزيادة المساحات الخضراء من أهم المرافق التي تتنافس الأمانات والبلديات بها لإظهار مدى عنايتها بالمدينة وخاصة في المناطق الصحراوية التي تشكو من ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الترابية والرملية وذلك لما تحققه النباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة وتعديل المناخ المحلي وتلطيفه وعلى تحسين التربة وزيادة خصوبتها وعلى منع التلوث وحدوث العواصف الغبارية وكسر حدة الرياح والتقليل من الضجيج والأصوات المزعجة بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية.
وتعمل الأمانات والبلديات على اختيار الأنواع الشجرية المتأقلمة مع الظروف البيئية المحيطة ، وعلى تنفيذ وإتباع الأسس والضوابط العلمية للتشجير داخل المدن وتوزيع الأشجار أمام المنازل وأمام المحلات التجارية.
بهدف المحافظة على المنظر والشكل الجمالي والدور المناخي والصحي للنباتات وزيادة الرقعة الخضراء داخل المدن .
1- ملائمة الأشجار للظروف البيئية المحلية :
تتأثر المناطق الصحراوية بعوامل مناخية متعددة عالمية وإقليمية ومحلية ، وأهمها اتساع الصحاري الداخلية وامتداد العروق الرملية ، وارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية في فصل الصيف ، بالإضافة إلى الجفاف والعطش وقلة مياه الأمطار والينابيع والآبار، وانخفاض الرطوبة إلى حد كبير ، وقلة خصوبة التربة وارتفاع نسبة الأملاح فيها وافتقارها إلى المادة العضوية بالإضافة إلى سرعة الرياح وما تثيره من غبار محدثة العواصف الرملية.
ونتيجة الدراسات والبحوث والتجارب التي أجريت على أنواع الأشجار المحلية والمدخلة لاختيار الأنواع التي تتلاءم مع الظروف البيئية المحلية والقادرة على تحمل والتكيف مع البيئة الصحراوية الجافة ، قد تم التوصل إلى العديد من أنواع وأصناف الأشجار التي تزرع تحت الظروف البيئية للمنطقة وتشمل الأشجار المحلية والأشجار التي تم إدخالها منذ سنوات عديدة وتأقلمت مع الظروف البيئية المحلية التي تزرع فيها وخاصة من حيث التغير في درجات الحرارة والجفاف والملوحة. ومنها الصنوبر الكافور ، الأكاسيا ، الكازوارينا ، نخيل البلح ، الدوم ، السدر ، الأثل ، العرعر ، الفيكس ، السنط ، الجميز.. إلخ.
2-مواصفات الأنواع الشجرية الملائمة للبيئة المحلية:
ينبغي معرفة الظروف البيئية للمنطقة المراد زراعتها، وذلك لاختيار الأنواع النباتية المناسبة والملائمة زراعتها تحت الظروف البيئية المحلية، والتي تحقق أيضاً الغرض من زراعتها(للظل أو التجميل أو غيرها). وعند اختيار هذه الأشجار سواء كانت من الأنواع المحلية أو المستوردة المدخلة منذ سنوات فإنه يراعى أن تتوفر فيها الصفات التالية:
1- أن تكون من الأنواع المعمرة التي لها مقدرة عالية على تحمل الظروف البيئية المحلية للمنطقة التي تزرع فيها من حيث ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة والجفاف والرياح والملوحة وغيرها.
2- أن تكون لها مقاومة عالية للإصابة بالآفات الحشرية والمرضية أو الديدان الثعبانية.
3- أن تكون سريعة وكثيفة النمو وذات تفرع غزير.
4- أن يكون لها مجموع جذري قوي متعمق وغير منتشر أفقياً حتى لا يعوق نمو النباتات الأخرى ولا يؤثر على المنشآت المجاورة.
5- أن يتناسب طبيعة نموها وشكل تاجها وارتفاعها مع المكان الذي تزرع فيه والغرض من زراعتها.
6- أن تكون شتلات النباتات بحجم وعمر مناسب عند الزراعة لضمان نجاحها وحالتها جيدة من حيث النمو الخضري والجذري وسليمة من الكسور والإصابات بالآفات.
7- أن تكون مرغوبة ومتوفرة محلياً وتحتاج إلى أقل عناية وتكاليف ممكنة خلال فترة زراعتها ونموها.
8- أن تكون لها القدرة على التكاثر ولها إنتاج وافر من البذور للاستفادة منها مستقبلاً.
8-وظائف الغابات واستخداماتها:
1- الوظيفة البيئية:
أن للأشجار مساهمة كبيرة في تنمية المدن من النواحي البيئية. وعدم وجودها أو قلة أعدادها في أي منطقة يؤدي إلى خلل التوازن البيئي في تلك المنطقة ويمكن تلخيص هذا الدور في النقاط التالية:
أ- تقليل التلوث ، حيث تعمل الأشجار على زيادة نسبة الأكسجين في الجو من خلال عملية التمثيل الضوئي التي يقوم بها النبات بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وهو من أهم مسببات التلوث وإطلاق غاز الأكسجين وهذه العملية التي هي بداية للسلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية.
ب-تلطيف الجو عن طريق عملية النتح وتحسين المناخ فوجود الأشجار في مكان ما يؤدي إلى خفض درجة الحرارة وخاصة خلال فصل الصيف .
ج- تخفيف وهج أشعة الشمس وانبهار الأعين من الضوء الشديد. حيث تعترض أوراق الأشجار أشعة الشمس فتمتص جزء منها وتعكس البعض الآخر من الأشعة.
د- المساهمة في امتصاص الأصوات وتخفيف حدة الضوضاء وخاصة بالأماكن المزدحمة في المدن وخلافة.
هـ- إيقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر.
و – حماية التربة والحد من مشكلة تعرية التربة وانجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه.
ز- حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها.
2- الوظيفة البنائية (الهندسية):
تعمل بعض الأشجار على القيام بوظيفة بعض المنشآت البنائية. مثل زراعة مجموعة من الأشجار متقاربة من بعضها لتكوين أسوار شجرية تؤدي الغرض الذي تقوم به الأسوار البنائية وذلك لعزل الغابة أو لتحديد وتقسيم مساحات معينة أو فصل أجزاء الغابة عن بعضها البعض أو لحجب المناظر غير المرغوب فيها.
3- الوظيفة التنسيقية والجمالية:
تشكل الأشجار الأخرى العنصر الأساسي لجمال المدن وتنسيق المواقع والغابات . وتعمل الأشجار على إضافة عنصر الطبيعة والجمال على المشاءات والمرافق وتكسر حدتها وصلابتها. وفيما يلي الدور التنسيقي والجمالي للمجموعات النباتية المختلفة :
4- لتثبيت التربة ومنع إثارة الأتربة .
5 – لمقاومة التلوث.
6- في الاتحاد-الإمارات :
طرق أبواب الغابات للحد من الفقر فقراء كثيرون يعتمدون على غابات العالم ليعيشوا حياتهم يوماً بيوم ويتدبروا أمورهم في أوقات الشدّة ما الذي يحصل عليه الفقراء من الأشجار والغابات؟... إنهم يحصلون على الكثير، وفقاً لتقرير سوف تطرحه المنظمة على المؤتمر العالمي للغابات. تجمع المياه من أعالي الجبال
ويشير بحث المنظمة إلى أن "عشرات الملايين من الأشخاص يعتمدون على الغابات. وتأتي مساهمة الموارد الحراجية في معيشتهم بعدة أشكال متباينة".

والأهم من هذا وذاك، أن فقراء الريف يعتمدون على الغابات في توفير بضائع مهمة تعتبر هي قوام حياتهم، مثل حطب الوقود، والأدوية، والأخشاب اللازمة للبناء والأدوات المنـزلية، بالإضافة الى الأوراق والجذور والثمار الصالحة كغذاء. كما يمكن لهذه البضائع أيضاً أن تُباع في الأسواق، الى جانب منتجات الحرف اليدوية والأخشاب، مما يوفر دخلاً إضافياً للأسر ويحسن أمنها الغذائي.

ورغم نطاقها المتواضع، فإن هذه الأنشطة الحرجية تعني الكثير بالنسبة للفقراء الذين يعيش 2.1 مليار منهم في أنحاء العالم كافة، على دخلٍ يقل عن 2 دولار يومياً.

وبالإضافة الى كل ذلك، فإن العمليات الحراجية الأوسع نطاقاً مثل قطع الأخشاب يمكن أن تشكل مصدراً للتشغيل الذي تمسّ الحاجة إليه، مما يرفع معدلات الدخل فيعزز - بصورةٍ غير مباشرة - الأمن الغذائي. وتشير ورقة المنظمة إلى أن قطاع الغابات الرسمي في البلدان النامية يشغّل حالياً أكثر من 10 مليون إنسان، بينما يضيف القطاع غير الرسمي الى هذا الرقم 30 الى 50 مليون فرصة
9-الخلاصة: توصيات ومدى الاهتمام بالغابات:
1-المبادرات الدولية المتصلة بالجبال والغابات الجبلية:
حظيت المجتمعات والنظم الايكولوجية الجبلية باهتمام متزايد في السنوات الأخيرة، وهذا يرجع في المقام الأول إلى الجهود الجارية لتنفيذ الفصل 13 من جدول أعمال القرن 21، الذي وضعه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية بعنوان (إدارة النظم الايكولوجية الهشة: التنمية المستدامة للجبال)، وتشمل المبادرات الرئيسية الأخيرة المتصلة بالغابات بصفة عامة، وبالغابات الجبلية بصفة خاصة، مايلي:
السنة الدولية للجبال: اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في دورتها الثالثة والخمسين، التي عقدت في نوفمبر/ تشرين الثاني 1998، بأهمية المجتمعات والنظم الايكولوجية الجبلية عن طريق إعلان سنة 2002 ا لسنة الدولية للجبال "، لتكون منطلقا لبدء أوتعزيز التنمية طويلة الأجل والمستدامة للجبال وجهود الصيانة. وتحتفظ منظمة الأغذية والزراعة، بوصفها وكالة رائدة للسنة الدولية للجبال، بموقع على شبكة الإنترنت (14) حيث يمكن الحصول على معلومات بشأن الاستعدادات القطرية والإقليمية والدولية للاحتفال بالسنة الدولية للجبال.
• مبادرة الجبال المدارية العالية: استهلت هذه المبادرة في فبراير/ شباط 1999 لدعم صيانة الغابات الجبلية المدارية، وهي من أشد النظم الايكولوجية للغابات تعرضا للخطر في العالم. وتعد هذه المبادرة مشاركة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمركز العالمي لمتابعة الصيانة، والصندوق العالمي للحياة البرية، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والبرنامج الهيدرولوجي الدولي التابع لليونسكو . وهذه المبادرة توفر المعلومات، وتشجع إقامة الشبكات، كما تعزز الالتزامات والأنشطة من جانب المنظمات في جميع أنحاء العالم التي تعمل على صيانة هذه الغابات.
• الغابات في التنمية المستدامة للجبال: يحدد هذا التقرير، عن حالة المعرفة، الثغرات الرئيسية في المعرفة والاحتياجات إلى البحوث المقابلة لذلك، وبهذا يوفر إطارا للمبادرات البحثية في المستقبل عن الغابات الجبلية (Price and Butt, 2000) ، وهذا التقرير الذي نشر في عام 2000، هو حصيلة عمل عامين من جانب فرقة عمل أنشأها الاتحاد الدولي لمنظمات بحوث الغابات، وتضم باحثين من مختلف أنحاء العالم.
• الجبال في العالم : الغابات الجبلية والتنمية المستدامة: يتناول هذا المطبوع، الذي قدم الى الدورة الثامنة للجنة التنمية المستدامة، التي عقدت في أبريل نيسان- مايو/ أيار 2000، أسباب ونتائج إزالة الغابات في المناطق الجبلية، ويقدم تدابير واعدة لحماية الغابات وإدارتها المستدامة (Centre for Development and Environment, 2000).
• المؤتمر الالكتروني المعني بسكان الجبال و الغابات و الأشجار الجبلية: استراتيجيات لموازنة الإدارة والمصالح الخارجية: أبرز هذا المؤتمر الإلكتروني، الذي استغرق خمسة أسابيع، والذي استضافته شبكة المحافل الجبلية في 1999، القضايا الرئيسية، والأمثلة الموثقة المأخوذة من مختلف أنحاء العالم عن الإدارة المجتمعية الناجحة للغابات والأشجار الجبلية، وقدم توصيات من أجل العمل (Mountain Forum/The Mountain Institute, 2000).
-2 الجهود المبذولة لدعم الإدارة المستدامة للغابات على المستوى القطري
البرامج القطرية للغابات
يضطلع معظم البلدان الآن بأنشطة تتصل بصياغة وتنفيذ برنامج قطري للغابات، وهي عملية بدأت في كثير من البلدان منذ حوالي 15 عاما، ويشير البرنامج القطري للغابات إلى عملية مكررة لتخطيط قطاع الغابات. وتشمل العملية وضع إطار شامل لسياسات الغابات، يتسق مع ظروف البلد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والبيئية؛ وتدخل ضمن برامج واسعة للاستخدام المستدام للأراضي ؛ وتنطوي على مشاركة أصحاب الشأن، وقد أكدت مقترحات العمل، التي اعتمدها الفريق الحكومي الدولي للغابات، الحاجة إلى قيام جميع البلدان، المتقدمة والنامية على السواء، بتطوير وتحديث وتنشيط عملياتها الحالية في مجال السياسات والتخطيط. واعترف المحفل الحكومي الدولي المعني بالغابات بأن البرامج القطرية للغابات تعد إطارا فعالا لتنفيذ مقترحات الفريق الحكومي الدولي للغابات والمحفل الحكومي الدولي المعني بالغابات.
وأجرت منظمة الأغذية والزراعة مسحة في نوفمبر/ تشرين الثاني 1998 لتقييم وضع البرامج القطرية للغابات على نطاق العالم، وتقدير اتارها، واستخلاص الدروس لتحسين تطويرها في المستقبل (FAO, 1999c). وتبين من المسح أن معظم بلدان العالم مهتمة بدرجة ما بوضع برامج قطرية للغابات، وأن وضع هذه البرامج كان له تأثير إيجابي على عمليات السياسات والتخطيط المتعلقة بالغابات في كثير من البلدان، غير أن تنفيذها تعثر في حالات كثيرة. ويجري في الوقت الحاضر إجراء تقييم أكثر تفصيلا لتأثير هذه البرامج في جميع بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية. ومن المتوقع أن تتاح النتائج في عام 2001.
وأفادت معظم البلدان التي تنفذ برامج قطرية للغابات بوجود إدراك متزايد لأهمية الإدارة المستدامة للغابات، وإسهامات الغابات في التنمية القطرية والبيئة. وأشار عدد من البلدان إلى زيادة مشاركة أصحاب الشأن في عمليات التخطيط واتخاذ القرارات المتعلقة بالغابات والمتصلة بالبرامج القطرية للغابات. وفضلا عن هذا، أفادت بلدان كثيرة بأنها أجرت تنقيحات هامة لسياساتها وتشريعاتها المتعلقة بالغابات في أعقاب مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية، وهو تطور يرتبط بصورة غير مباشرة ببرامجها القطرية للغابات.
ومع أن ما يقرب من نصف البلدان قد وصل إلى مرحلة تنفيذ برامجه القطرية للغابات، فإن هذه العملية توقفت في كثير منها، بصورة جزئية على الأقل، بسبب القيود المالية. وهذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة للبلدان النامية التي تعتمد اعتمادا شديدا على المساعدات المالية الخارجية. وأفادت بلدان أمريكا اللاتينية، والبلدان الأفريقية على السواء، بأن التمويل يعد من القضايا الحرجة. وأفادت معظم البلدان النامية عن حدوث انخفاض في المساعدة الإنمائية الرسمية الخارجية المقدمة لقطاع الغابات في السنوات الأخيرة، ومع أن الضغوط المالية تبدو أنها أحد عوامل التقييد المشتركة، فإن عدة بلدان أشارت إلى بعض النجاح في تعبئة الموارد المحلية لدعم الإدارة المستدامة للغابات، عن طريق آليات تمويل مبتكرة.
وليست القيود بأي حال قيودا مالية فقط. فقد أشار المسح إلى حدوث نقص في بلدان كثيرة في البيانات والمعلومات الموثوقة والحديثة عن قطاع الغابات. وأظهر هذا المسح أيضا أنه في معظم البلدان توجد خمسة مجالات رئيسية تتعلق بالغابات وتتطلب زيادة الجهود المبذولة من أجلها:
• إيجاد الوعي فيما بين عامة الجمهور وصانعي القرا ر؛
• الفعالية المؤسسية والتنسيق الدولي؛
• الشراكات وحل المنازعات؛
• بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية، خاصة فيما يتعلق بجمع وتحليل البيانات لأغراض وضع السياسات والتخطيط والرصد؛
• الموارد المالية وآليات التمويل المبتكرة.
ومن بين المبادرات التي تهدف إلى التصدي لبعض أوجه الضعف في تنفيذ البرامج القطرية للغابات، برنامج الغابات التابع لبرنامج للأمم المتحدة الإنمائي، فقد أنشئ برنامج الغابات في عام 1997 استجابة لمقترحات الفريق الحكومي الدولي للغابات، ولاسيما ذلك الاقتراح الذي يشجع البلدان على وضع وتنفيذ برامج قطرية للغابات، واستخدامها كأساس لتحسين التعاون في قطاع الغابات. ويعمل برنامج الغابات في مجالين في آن واحد: على المستوى القطري (أي في غينيا وفيتنام والكاميرون وكوستاريكا وملاوي) للمساعدة على وضع استراتيجيات قطرية للإدارة المستدامة للغابات من خلال عمليات البرامج القطرية للغابات، مع تركيز خاص على وضع استراتيجيات للتمويل؛ وعلى المستوى الدولي، مواصلة وضع سياسات وصكوك تمويل لدعم الإدارة المستدامة للغابات.
ويسهم برنامج الغابات أيضا في وضع الأسس لترتيبات المشاركة في مجال الغابات، كوسيلة لتنسيق الدعم القطاعي، ويعمل البرنامج على تحسين الفهم على نطاق العالم لأفضل الممارسات التي تحقق الإدارة المستدامة للغابات وتخفيف الفقر، عن طريق مقارنة واستعراض المعلومات الموجودة، وتحليل مستواه الميداني وعمله الموضوعي وأعمال الآخرين. ويشمل جمهور المعرفة التي يولدها برنامج الغابات: شركاءه القطريين، والوكالات المتبرعة، والحكومات والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات القائمة على المجتمعات المحلية، والباحثين، والقطاع الخاص، وتجري في الوقت الحاضر مناقشة اتجاه برنامج الغابات في المستقبل، أما الحالة الراهنة فترد على موقع البرنامج في شبكة الإنترنت (15).
3-المعايير والمؤشرات الخاصة بالإدارة المستدامة للغابات:
ساعدت المبادرات، التي قامت بها الحكومات والمؤسسات الأخرى والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص على مدى السنوات العديدة الماضية، لوضع وتنفيذ معايير ومؤشرات للإدارة المستدامة للغابات، على إيجاد فهم أفضل ومشترك لما تعنيه الإدارة المستدامة للغابات، وقد وضعت المعايير والمؤشرات استجابة لمطالبة البلدان بطرق عملية لتقييم ورصد الإدارة المستدامة للغابات على المستوى القطري، ولكي تكون بمثابة معالم لقياس وتسجيل التقدم نحو تحقيق هذه الاستدامة.
وتحدد المعايير العناصر أو المبادئ الأساسية التي يتم على أساسها الحكم على الاستدامة، في حين تساعد المؤشرات صناع السياسات ومدراء الغابات على رصد نتائج إدارة الغابات بمرور الوقت. ويشارك في الوقت الحاضر نحو 150 بلدا في تسع عمليات رئيسية لوضع المعايير والمؤشرات، على الرغم من أن درجة استخدام المعايير والمؤشرات تتفاوت تفاوتا كبيرا من بلد إلى آخر. وهذه العمليات أو المبادرات هي: معايير المنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية بشأن الإدارة المستدامة للغابات المدارية، وعملية عموم أوروبا لمعايير ومؤشرات الإدارة المستدامة للغابات ("عملية هلسنكي")، وعملية مونتريال المعنية بمعايير ومؤشرات صيانة غابات المناطق المعتدلة والشمالية وإدارتها المستدامة خارج أوروبا، واقتراح تارابوتو لمعايير ومؤشرات استدامة غابات الأمازون، وعملية المنطقة الأفريقية الجافة، وعملية الشرق الأدنى، وعملية لوباتريك لأمريكا الوسطى، والمبادرة الإقليمية للغابات الجافة في آسيا، وعملية المنظمة الأفريقية للأخشاب لتحديد واختبار معايير مؤشرات الإدارة المستدامة لغابات البلدان الأعضاء (16) . ومع أن كل عملية من هذه العمليات تختلف بعض الشئ في المضمون المحدد أو الهيكل، إلا أنها جميعا متشابهة مفاهيمنا في الهدف والنهج، وتتركز معايير جميع العمليات والمبادرات الدولية والإقليمية والقطرية حول سبعة عناصر متفق عليها عالميا من معايير الإدارة المستدامة للغابات . والدلالة الهامة لذلك هي أن هناك إمكانية الالتقاء أو الاعتراف المتبادل، ولذلك فانه يمكن بمرور الوقت استخدام نهج مشترك على نطاق العالم لتقييم الإدارة المستدامة للغابات.
وبينما تركز هذه العمليات في البداية على تقييم الاستدامة على المستوى القطري، قام معظمها بعد ذلك بوضع معايير ومؤشرات يمكن تطويعها وتطبيقها من جانب البلدان المشاركة على مستوى وحدة إدارة الغابات. وتسهم مؤشرات المستوى القطري أساسا في وضع صكوك السياسات العامة وتحديثها بصورة منتظمة (القوانين والسياسات واللوائح)، بينما تساعد المؤشرات على مستوى وحدة إدارة الغابات، على تحسين إدارة الغابات للإسهام في تحقيق الأهداف القطرية الثابتة. وهناك الآن بعض الحالات المعروفة لاستخدام المعايير والمؤشرات على مستوى وحدة إدارة الغابات من جانب الصناعة والمجتمعات المحلية للغابات، (في البلدان المدارية وغير المدارية على السواء)، لتقييم ورصد أنشطتها في مجال إدارة الغابات.
وتمثل المعايير والمؤشرات (كأدوات تقييم محايدة)، وشهادات اعتماد مصدر منتجات الغابات (كأداة تعتمد على السوق لتشجيع الإدارة المحسنة للغابات)، نهجا مختلفة للعمل نحو تحقيق هدف مماثل. وقد ارتبطت هذه الأدوات ارتباطا وثيقا في بعض البلدان. فعلى سبيل المثال، استخدمت بعض البلدان المعايير والمؤشرات الدولية (المنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية، وعملية عموم أوروبا، وعملية مونتريال) كأساس أو كنقطة بداية لأنشطة إصدار الشهادات التي تقوم بها.
وقد تعاونت منذ البداية مؤسسات دولية مختلفة، مثل منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية، مع عمليات ومبادرات المعايير والمؤشرات هذه، وعملت على تحقيق التوافق بينها، كذلك ساعد الاتحاد الدولي لمنظمات البحوث الحراجية،ومركز البحوث الحراجية الدولية، البلدان على استعراض الأساس العلمي للعمل. وتمثلت أخر هذه الجهود في عقد "مشاورة الخبراء بشأن معايير ومؤشرات الإدارة المستدامة للغابات "، التي نظمت لدعم المبادرات الجارية التي تقوم بها منظمة الأغذية والزراعة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية،


-الغابات وصيانتها

-اهمية الغابات

-(Centre for Development and Environment, 2000).

- Aménagement des espaces verts urbains et du paysage rural
Jean- Luc Larcher marie- Noëlle DUROIS
- Internet
- Encarta 2005
- مذكرة تخرج دور المجالات الخضراء(دراسة على مدينة قسنطينة)
معهد علوم الأرض
- كتاب فن تصميم الحدائق

Admin
Admin
المدير
المدير

عدد المساهمات : 972
نقاط : 2426
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

https://chemamin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى