المدن الميتروبولية

من طرف **Admin** الإثنين نوفمبر 14, 2011 8:48 pm

مقدمة
المدينة هي في نفس الوقت هي إطار طبيعي ومجال مميز ومفضل للعلاقات الاجتماعية ونقطة قوية ضمن المجال الجيواقتصادي داخل المجال الطبيعي.
وتتعدد التعاريف للمدينة ونلخص مفهومها في كونها عبارة عن تجمع حضري في فضاء مبني معمر يمتاز كونه مركز للحياة ويستقطب كل العلاقات.
اما العمران فهو علم يهتم بتنظيم المدن وتطويرها حسب معايير مدروسة وفق حاجيات البشر اعتمادا على التخطيط والإستراتيجية الهادفة إلى الوصول إلى تناسق بين الأنسجة الحضرية واستغلال أفضل للمجال الحضري تماشيا مع متطلبات الحياة .
عرفت المدن الجزائرية نموا ديمغرافيا وعمرانيا كبيرا ، مما حتم على المعنيين إيجاد حلول وخدمات في المدن.إضافة إلى توفير مستلزمات اللازمة للحياة الحضرية و أهمها السكن والتجهيزات ومختلف المرافق الضرورية للحياة في المدينة.
إن عملية تنظيم المجال الحضري و إيجاد توافق بين عناصر المجال الحضري الطبيعية والبشرية ،أصبحت من أهم القضايا التي تواجه المختصين في التهيئة الحضرية و ذلك في تسارع وتيرة النمو السكاني و ما يترتب عن ذلك من توسع المحيط العمراني و الذي يكون غالبا على حساب الأراضي الزراعية وهو ما شهدتة العديد من المدن الجزائرية على الرغم من السياسة التوجيهية التي اعتمدتها الجزائر في التخطيط المجالي للمدن بهدف التقليل من حدة الاستغلال اللاعقلاني للمجال عن طريق المخططات التنظيمية (PDAU,POS).

خطة العمل
المقدمة
1-تعريف المدينة
2-انواع المدن الجزائرية
3-تعريف المدن الضخمة
4-خصائص المدن الضخمة
5- اسباب دوافع تضخم المدن
6-«مدن مليونية» في الطريق لحل أزمة الإسكان
7-اتجاهاة المدن الكبرى المستقبلية
8-مستقبل النمو الحضري المعدلات والسرعة والحجم
الخاتمة
المراجع

1- تعريف المدينة:
يعرفها راتزل "RETZEL "المدينة هي بمثابة نتاج أو محصلة ذات تفاعل الإيكولوجي الصادر عن فعل الإنسان وأثره العمراني في البيئة الطبيعة وتغيرها الدائم والدائب للأنماط حياتها.
ويعرفها ايجوان برجل " LE GBEREGON "هي عبارة عن مصطلح مجرد وهي في نهاية الأمر عن مجرد تجمع فيزيقي ويتألف من مجموعة من الشواهد الحضارية كالشوارع المنسقة والطرق المعبدة والمنازل المشيدة ومراكز التجارة وأماكن العبادة.
وهي رمز التعامل الودي و العلاقات الوطيدة بين الناس، و العلاقات الودية بين العلم، الفن، الثقافة والدين. و هي مركز التبادلات و الملتقيات و مكان تواجد العمل و مقر السلطات و بفضل كثافة بناياتها و تحركاتها العمرانية تخلق قدرة إرتباطية.
1-1 تخطيط المدن :
هو محاولة لتهيئة المناخ المناسب الذي يسمح للمجتمعات بإيجاد الوسائل الضرورية لتحقيق إطار معيشي ملائم لسكانها تتوفر فيه أسباب الراحة والرفاهية داخل المدن، فالإنسان يسعى دوما لتنظيم البيئة التي يعيش فيها، وإيجاد الأدوات التي تمكن من تحقيق الانسجام الأفضل بين جميع أفراد المجتمع محاولا استثمار كل الطاقات لتحقيق ذلك.
1-2 المركز الحضري :
هو عبارة عن تجمع كل من التجهيزات الاجتماعية والثقافية و الترفيهية والإدارية والاقتصادية ذات الاستخدام الدائم من طرف السكان بالإضافة إلى أن مساحة المكاتب المخصصة للنشاطات والخدمات المنتجة والسكانية وهي تشكل الشكل الفزيائى والمجالي للمركز الحضري يتميز بمعيار التركيز الكبير للنشاطات ،والبناء والكثافة العالية للهياكل القاعدية للنقل والاتصال.
1-3 النسيج العمراني :
يعبر هذا المفهوم عن الخلايا المتضامنة، والفراغات من العناصر الفيزيائية الموقع، الشبكات المختلفة، الفضاءات المبنية وغير المبنية، الأبعاد، شكل ونوعية البناء والعلاقة التي تربط بينها. يرتبط مفهوم النسيج العمراني بالمرفولوجية العمرانية ( تحليل الهياكل الفضائية) كما ترتبط عموما بإدراك السكان وخصائص الإطار المبني، ويتخذ شكلا ثابتا مثل حالة الأشكال العمرانية خلال فترة معينة وقد يتخذ ديناميكية لإمكانية تطور نمو هذه الأشكال.
1-4 تعريف التخطيط العمراني :
وهو وضع خطة عمل متكاملة لمواجهة أحداث مرتقبة للتجمعات وتحقيق أهداف معينة في فترة زمنية محددة بحيث يكون التخطيط مرنا ويتماشي مع دينامكية الحياة وظروفها ويكون في إطار فكري سليم.
1-5 التخطيط المجالي :
هو فن وعلم تصميم الأماكن المأهولة وإنشاء أماكن مأهولة جديدة ويهدف إلى حل مجموعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومسائل تنظيم الأراضي وتوزيع الأحجام المبنية المميزة للاستعمال المساحة المعمرة بنظام مهيكل ومعقد للكتل المبنية والمسائل الحياتية والثقافية، والفراغية المعمارية والعمرانية والفنية ويتم التعبير عن هذه الحلول بواسطة المخططات.
1-6 جغرافية العمران Geography of Settlement
جغرافيا العمران فرع من فروع الجغرافيا البشرية، التي تعالج العلاقات المتبادلة بين الإنسان وبيئته وانعكاسها على نمط الحياة السائدة، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين هما:
جغرافيا العمراني الحضريGeography of Urban Settlement

وكان عبدالرحمن بن خلدون (1332 ـ 1406م)، أول من استخدم مصطلح العمران ـ وذلك في مقدمته المشهورة، التي اقترنت باسمه، غير أنه استخدم هذا التعبير في مقاصد كثيرة، دارت في أغلبها حول الاجتماع الإنساني أو دراسة أحوال البشر وطبائعهم. والعمران في التحليل الجغرافي يرتبط عامة بالسكن، حتى أصبح مرادفاً لجغرافية مراكز العمران أو المحلات السكنية.
وتهتم جغرافية العمران الحضري بدراسة المدن وتطورها (المدن الإغريقية، والرومانية، والإسلامية ومدن العصور الوسطى، ومدن العصر الحديث) وموضعها ، وموقعها، وتوزيعها، وحجمها السكاني، والعمراني، وخصائص وتوزيع المدن المليونية، والتجمعات الحضرية Metropolitan Area، وخصائص سكان المدن. أمّا جغرافية العمران الريفي فتختص بدراسة نشأة القرية، وتطورها، وتوزيعها، وشكلها، وأحجامها.
أ. جغرافية العمران الحضري
المدينة ظاهرة قديمة ترجع نشأتها إلى عهود بعيدة، ارتبطت باستيطان الإنسان في مناطق السهول في الشرق الأوسط . ويعد النمو السكاني في المدن وتضخمها السمة الرئيسية، التي يتميز بها السكان في العصر الحديث، وقد تزايدت أحجام المدن نتيجة لزيادة معدلات التحضر Urbanization ، وبالتالي سيطرت المدن في معظم دول العالم على مظاهر النشاط البشري، وهو ما يعرف بالهيمنة الحضرية Urban Primacy .
ظهرت منذ ما يقرب من 2000 سنة قبل الميلاد، المدن التجارية، ومن أبرزها مدينة فيلاكوبي Phylakopi على جزيرة ميلوس Milos إحدى جزر بحر إيجه، ومدينة بيبلوس على ساحل الشام، واشتهرت بتجارة الأخشاب، وكذلك اشتهرت مدينة كريت في النصف الأول من الألف الثانية قبل الميلاد، وقامت شهرتها على التجارة البحرية خاصة مع مصر، وتبعتها في ذلك وفي القرن السادس عشر قبل الميلاد، عدة مدن يونانية وعلى ساحل الشام مثل صور وصيدا. وإلى جانب المدن الساحلية التي اشتغلت بالتجارة، قامت مدن داخلية تُعرف بمدن القوافل، تقوم حلقة وصل بين مدن ساحل الشام وبلدان الشرق الأوسط، ومنها مدينة حلب Aleppo، ودمشق Damascus، وتدمر Palmyra .
وقد ظهرت المدن المبكرة بين السنة 4000 إلى 3000 قبل الميلاد في منطقة الهلال الخصيب الذي كونه نهرا دجلة والفرات. وعُرفت بمنطقة ما بين النهرين Mesopotamia، وكانت هذه المدن مراكز دينية في الأصل. وبعدها بمئات السنين ظهرت مدن وادي النيل ومن أبرزها مدينتا طيبة ومنف، ثم ظهرت مدن وادي السند في باكستان سنة 2300 قبل الميلاد، ثم تبعها ظهور المدن في أمريكا الوسطى ونيجيريا.
وفي سنة 450 قبل الميلاد، بدأ ظهور المدن الإغريقية المخططة، ومن أبرزها مدينة ميلتوس Miletus. التي أنشئت وفق خطة مكونة من شبكة الشوارع والبلوكات السكنية Grid - Street Block، تلتها المدن الرومانية، التي انتشرت في قارة أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط خلال القرنين الثاني والثالث الميلاديين.
ومع ظهور الإسلام كون المسلمون إمبراطورية واسعة وازدهر العمران في ظل الدولة الإسلامية، وظهرت مدن أدّت دوراً مهماً في نشر الثقافة وتقدم التجارة، ومن أبرز هذه المدن، التي أنشأها المسلمون فاس، والرباط، وقرطبة، والنجف، وكربلاء، كما أُنشئت مدن عسكرية مثل البصرة، والكوفة، والفسطاط، والقيروان. وظهرت العسكر ثم القطائع ثم القاهرة. كما توضح .
ونتيجة لتزايد أعداد السكان انتشرت المدن الكبرى بشكل كبير في القرن العشرين، فبعد أن كانت المدن المليونية ـ التي يزيد عدد سكانها عن المليون نسمة ـ لا يزيد عددها سنة 1870، على سبع مدن. زادت إلى عشرين مدينة سنة 1900، ثم قفزت إلى 275 مدينة سنة 1990، كما يوضح .
ومن هذه المدن المليونية مدن نمت وتوسعت في بيئتها توسعاً كبيراً، وأصبحت تكون مجمعات ضخمة Megalopolis وفي سنة 1970، كان هناك ثلاث مجمعات ضخمة، بكل منها 10 مليون نسمة فأكثر، وهي مجمعة نيويورك، وطوكيو، ولندن، زادت إلى 12 مجمعة حضرية سنة 1990، وهي مكسيكو سيتي، وساوباولو، ولوس أنجلوس، وبمباي، وكلكتا، وأوزاكا، وبيونس أيرس، وريودي جانيرو، ومنطقة الراين ـ الرهر في ألمانيا، والقاهرة، وباريس، وسيول.
أنوع المدن الجزائرية-2
* المــدن المـرفـئـيــة :
أنشأت هذه المدن على طول الشريط الساحلي، تتموضع غالبا في خليج بحيث تكون محمية من الجهة الغربية برأس بحري فيكون توسعها محصورا بين البحر و سفوح الجبال على شكل نصف دائري أو خطي، و يكون في الغالب باتجاه الجنوب على حساب الأراضي الزراعية كمدينة وهران، الجزائر العاصمة، بجاية، جيجل .
الشكل رقم (07):تمثل نشأة وتوسع المدن المرفئية.

المصدر: MARCOTE-L'ALGERIE- MASSONARNANDCOLIN-PAGE: 92
*المــدن الـتـقـلـيــديــة :
بنيت أغلب هذه المدن بالمناطق الداخلية و ذلك بعد الفتحات الإسلامية، فكان بعضها على آثار المدن الرومانية (ميلة، تبسه)، تتميز هذه المدن بوجود حي قديم و الذي يكون وفق مخطط عشوائي، مساحته تتراوح ما بين 1/5 و 1/10 من المساحة الإجمالية للمدينة، و حي جديد ذو مخطط شطرنجي أنشأ خلال الفترة الاستعمارية، تغلب عليه الوظيفة الاقتصادية، يكون التوسع في هذه المدن على حساب الأراضي الفلاحية و البساتين و كمثال لهذه المدن مدينة تلمسان، البليدة، المدية، معسكر.
الشكل رقم(08):تمثل نشأة وتوسع المدن التقليدية.

المصدر: MARCOTE-L'ALGERIE- MASSONARNANDCOLIN-PAGE: 92
* المــدن الاستعمارية :
أنشأت هذه المدن بالمناطق الداخلية في الفترة الاستعمارية و هذا لأغراض عسكرية و اقتصادية، تمتاز بمخططات شطرنجية متماثلة أحادية المركز، الذي يمثل الحي الأوروبي، أما الأحياء العربية فتكون بالضواحي بطريقة عشوائية، كانت عملية التوسع الأخيرة في هذه المدن عن طريق إنجاز المناطق الصناعية، التجهيزات، ZHUN . . . ، وفق مخطط حلقي على حساب الأراضي الزراعية و كمثال لهذه المدن مدينة سطيف، سيدي بلعباس، سوق أهراس، قالمة، الشلف القديمة. الشكل رقم(09):تمثل نشأة وتوسع المدن الاستعمارية.
المصدر: MARCOTE-L'ALGERIE- MASSONARNANDCOLIN-PAGE: 92
* المــدن الصـحـــراويــة:
تختلف المدن الصحراوية عن باقي المدن و هذا راجع إلى العوامل المناخية، أنشأت من أجل المحاور الكبرى للقوافل فهي بذلك أماكن للأرباض.
يعتبر القصر النواة الأولى للمدينة الصحراوية التي توسعت فيما بعد حوله حيث أقيمت بعض المرافق خلال الفترة الاستعمارية، إلا أنها شهدت نمو متسارع بعد الإستقلال.
توسعت المدن الصحراوية بطرق مخالفة للطرق التقليدية سواء في المخططات أو مواد البناء، و التي كانت تشبه طرق توسع باقي المدن، حيث نفذت عمليات التوسع على الأراضي القاحلة المتواجدة في ضواحي المدينة و كمثال عن هذه المدن مدينة بشار، الأغواط، غرداية، أدرار، تقرت، بسكرة، الوادي.
الشكل رقم (10):تمثل نشأة وتوسع المدن الصحراوية.

المصدر: MARCOTE-L'ALGERIE- MASSONARNANDCOLIN-PAGE: 92
تصنيفات المدن في الجزائر :
المدن الصغرى
المدن المتوسطة
المدن الكبرى
المدن الضخمة المليونية
المدن الميتروبولية
المدن الميجالوبولية
3--المدن الضخمة :
أنشأت هذه المدن بالمناطق البرى و هذا لأغراض عسكرية و اقتصادية، تمتاز بمخططات منتظمة متماثلة متعددة المراكز، الذي يمثل الحي الأوروبي، أما الأحياء العربية فتكون شطرنجة ، لما كانت عله عملية التوسع تكون هذه المدن ضخمة وتتشكل عليها مدن اخرى من الضواحي وعادة ماتكون في الضواحي الكبرى لتصنف معها
4- خصائص المدن الضخمة :
وتكمن في:
- وجود النواة القديمة في أغلب الأحيان.
- تخطيط مسبق وفق خطة هندسية مدروسة.
- وجود عدة وظائف للمدينة الضخمة .
- سرعة النمو بحيث يزداد حجم المدينة بسرعة كبيرة ليبلغ الأهداف المرسومة،
وكذا الحرص على السكن وفرص العمل.
- توفير التجهيزات الكبرى المختلفة في التنظيم المجال.
5- أسباب و دوافع تضخم للمدن:
تضخم المدن بشكل دائم و مستمر ، ويتم هذا الأخير لعدة أسباب و دوافع نذكر أهمها :
4-1- العوامل السياسية :
و هذا بإصدار قرارات سياسية في إنجاز مدن بجميع مكوناتها سكن تجهيزات ،طرق ،شبكات مختلفة، وهذا بدوره يساعد على تضخم هذه المدن وخلق أقطاب تنموية ويزداد الطلب على العقار ويتم تكثيف وملء الجيوب الشاغرة في النسيج العمراني ،مما يؤدي إلى توسع المدن ونموها .
4-2- العوامل الاقتصادية :
إن وجود بعض المنشآت الصناعية،التجارية الإدارية يؤدي إلى توفر مناصب شغل ,وتمركز مستوى الخدمات في المدينة ،هذا كله يؤدي إلى التتابع و النزوح من الأطراف إلى المدينة .
إن وجود بعض المنشآت الصناعية،التجارية الإدارية يؤدي إلى توفر مناصب شغل ,وتمركز مستوى الخدمات في المدينة،هذا كله يؤدي إلى التضخم التتابع و النزوح من الأطراف إلى المدينة .
4-3- العوامل الاجتماعية:
إن التحسن الاجتماعي لبعض المدن جعلها كمركز جذب للسكان من بعض التجمعات الأخرى فالنمو الديموغرافي يرتبط ارتباطا وثيقا بتتابع المدن ونموها فبتزايد النمو الديموغرافي يزيد استهلاك المجال ،بالإضافة إلى عامل الهجرة نحو هذه المدن نظرا لتحسن المستوى المعيشي بها .
6-«مدن مليونية» في الطريق لحل أزمة الإسكان
مصر:

القاهرة
في محاولة لتحريك الكتل السكنية العملاقة بالقاهرة والخروج من أزمة عدم توافر أراض في المدن الجديدة أعلنت وزارة الإسكان المصرية عن بدء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في تخطيط 3 مدن جديدة هي شرق بورسعيد والعلمين الجديدة وغرب السادات، فيما يطلق عليها «المدن المليونية».
«مدن مليونية تعنى ان العدد المفترض للسكان بها سيصل الى مليون فقط ويتم تشييدها على اطراف العاصمة».
وقال مساعد وزير الإسكان المصري المهندس محمد دمرداش ان الوقت ملائم الان لمثل هذه المدن خاصة ان هناك مدناً لم يعد بها أراض للسكن وانتهت جغرافياً مثل مدينة الشيخ زايد والشروق والعبور.
يرى خبراء فى سوق العقار المصري ان هذه المدن قد تكون ملائمة حاليا لعدد كبير من المصريين خاصة الشباب المحدودي الدخل لتوفير مسكن ملائم لهم كما قد تكون وسيلة للقضاء على العشوائيات فى قلب القاهرة.
ويوضح الخبير العقاري عوض الكيال ان المدن المليونية فى مصر ليست فكرة جديدة لان كل المدن التى تم تشييدها على اطراف القاهرة تخطت المليون ساكن فلم نكن نتصور ان مدينة 6 اكتوبر ستصل الى هذا الحد من السكان وارتفاع الاسعار.
وطالب الكيال بأن تكون المدن الجديدة ملائمة لعدد المليون من حيث الخدمات والمرافق، ولا تترك للظروف والمغامرين، مشيرا الى ان الاعلان عن مواقع هذه المدن من المتوقع ان يرفع اسعار الاراضي فيها لان مليون ساكن فى مدينة واحدة يغري التجار ومقدمي الخدمات.
وشدد على ان هذه المدن ينبغي الا تكون مناطق تجمع عمراني وحضري فقط وانما تكون متاخمة لمناطق صناعية جديدة تتيح فرص العمل وتشجع المواطنين على الانتقال الى هذه المدن الجديدة والعمل والاقامة
قرعة علنية
واضاف دمرداش أن هيئة المجتمعات العمرانية لم تقرر بعد طرح أراض في مدينة القاهرة الجديدة في القرعة العلنية المقبلة، بالرغم من قرار الهيئة بتقسيم آخر 4 آلاف فدان في المدينة إلى مساحات صغيرة تتراوح بين 300 و400 متراً، والتي لم تبدأ الهيئة في تقسيمها بعد مشيراً إلى أن ما سيتم تقسيمه من المساحة سيطرح في القرعات العلنية التي تجريها الوزارة فقط.
من ناحية اخرى أشار الى ان الهيئة لم تبدأ في تقسيم آخر مساحة في مدينة القاهرة الجديدة، التي تبلغ نحو 16 مليوناً و800 ألف متر مربع، وستقسم إلى 25 ألف قطعة يتم طرحها تباعاً، ولم يحدد حتى الآن طرح بعض القطع في القرعة المقبلة التي لم يتم تحديد موعدها أيضاً، حيث لاتزال الهيئة تحصر الأراضي في المدن الجديدة.
ونبه إلى أن الوزارة لا تزال تبحث عن شراء أراض من بعض الجهات الحكومية المخصصة لها في المدن الجديدة ولم تستغلها بعد، خاصة أن الأراضي نفدت في بعض المدن الجديدة في القاهرة الكبرى، مؤكداً أن الشراء يحتاج إجراءات طويلة وأن الوزارة خاطبت بعض الجهات بالفعل، ولكنها لم تجد أي مردود إيجابي مما جعلها تحاول ثانية.
ولفت دمرداش إلى أن الوزارة لم تتخذ قراراً بعد بطرح وحدات لمتوسطي الدخول في المدن الجديدة، مستدركاً أن هذا سيكون هو تفكير الوزارة في المرحلة المقبلة بعد الانتهاء من المشروع القومي للإسكان الاجتماعي لتوفير وحدات ذات مساحة 120 متراً.
«ابني بيتك»
على صعيد ذي صلة وبعد طول انتظار تبدأ وزارة الاسكان تسليم المرحلة الأولى من مشروع «ابني بيتك» يوم «15 ابريل الحالي».. حيث يتم تسليم أول 12 ألفا من الحاجزين خلال 45 يوما في 5 مدن جديدة هي العاشر من رمضان وبدر والسادات والصالحية وأسوان الجديدتين ثم تتوالى المراحل ليتم تسليم 35 ألف قطعة حتى نهاية العام الحالي.. ويكتمل جميع من تنطبق عليهم الشروط وعددهم 92 ألفا حتى يوليو من العام القادم.
قال وزير الاسكان المهندس أحمد المغربي «ابني بيتك» تجربة جديدة يستفيد منها محدودو الدخل من خلال محاور متعددة منها وحدات سكنية في عمارات بمساحة 63 مترا، ومنها بيت العائلة والبيت الريفي والبيت البدوي ثم النموذج الذي نحن بصدده، وهو توفير قطع بناء مساحة القطعة 150 مترا بسعر 70 جنيها للمتر يتم سداد 10% مقدما والباقي بالتقسيط..
مرافق وخدمات
وأضاف المغربي ان الدولة تدعم المشروع بكل السبل الممكنة فتقدم الارض كاملة المرافق والخدمات بهذا السعر الرمزي.. وتتكلف المرافق وحدها 5,2 مليارات جنيه تم تدبيرها من حصيلة بيع الاراضي الاستثمارية بالمزاد العلني.. كما تقدم الوزارة رخصة البناء والرسومات الانشائية والتنفيذية والتي أعدتها كبرى المكاتب الاستشارية، للمنتفعين مجانا.. وتقدم لها نتائج «جسات التربة» وهي خطوة مهمة للغاية بالنسبة للمبنى برسم رمزي «200 جنيه» ولايتحمل المنتفع إلا رسوم التأمينات الاجتماعية لمصلحتها «في حدود 250 جنيها».
كما تقدم له دعما نقديا (15 ألف جنيه) لبناء الدور الأرضي يحصل عليهعلى ثلاث مراحل حسب تقدم العمل، مع التأكيد على نقطة مهمة وهي ان جميع من تقدموا وتنطبق عليهم الشروط سيحصلون على أراض.
ويشير وزير الاسكان إلى ان الوزارة حرصت على توفير الاراضي التي تصلح تربتها للبناء كما كانت حريصة على توفير المرافق خاصة مياه الشرب والصرف الصحي ليتمكن المستفيد من بدء البناء فور الاستلام.
وأكد ان الوزارة حريصة على نجاح التجربة بهذه الصورة المضيئة لتعطي الحاجزين انطباعا بالجدية وحسن المعاملة ولتتم باقي المراحل في يسر وهدوء. كما ان الوزارة تكثف اتصالاتها بشركات انتاج مواد البناء لحصول المنتفعين عليها باسعار خاصة لتخفيف العبء عنهم في ظل الارتفاع الواضح في اسعارها.
مراحل التسليم
مراحل التسليم كالآتي: 12 ألف قطعة في مدن 10 رمضان وبدر والسادات واسوان والصالحية الجديدتين و3 آلاف و481 قطعة اخرى في نهاية يوليو القادم بمدينتي بدر وبرج العرب و17 ألفا و880 قطعة نهاية أكتوبر القادم في عشر مدن جديدة هي 10 رمضان والسادات وبرج العرب والصالحية والنوبارية والفيوم وبني سويف والمنيا واسيوط وسوهاج واسوان الجديدة و17 ألفا و915 قطعة نهاية يناير القادم بمدن 6 أكتوبر و10 رمضان وبني سويف والمنيا وأسيوط والفيوم واسوان الجديدة و24 ألفا و900 قطعة نهاية ابريل 2009 بمدن اكتوبر واسيوط وسوهاج الجديدتين ويتم تسليم العدد المتبقي نهاية يوليو 2009 بمدن أكتوبر والنوبارية والمنيا الجديدتين.

7-اتجاهاة المدن الكبرى المستقبلية
كبرى المدن المليونية.. إلى أين تتجه؟!
مدينة الرياض.. عاصمة المملكة العربية السعودية. وأكبر المدن المليونية السعودية الأربع حسب آخر الإحصاءات السكانية، والتي توقعت كذلك أن يصل عدد المدن المليونية في المملكة إلى عشرين مدينة في غضون العشرين سنة القادمة.
هذه المعلومات اطلعت عليها في الموقع الرسمي لمدينة الرياض على شبكة الانترنت، وقد تضمن العديد من الحقائق المخيفة والتي تدعو للقلق؛ فقد أشار التقرير إلى أن مدينة الرياض من المناطق ذات النمو السكاني المرتفع جدا إذ حققت معدل نمو سنوي يقدر ب 6.37% وأن نسبة زيادة السكان مابين عامي1417وَ 1425ه قد بلغت 34% في حين أن نسبة التغير في عدد السكان منذ عام 1407ه وحتى عام 1425ه قد وصلت إلى ما يقارب 300% وخلال مائة عام من تاريخ الرياض تضاعف عدد سكانها أكثر من 400%.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد سكان الرياض قد بلغ عام 1425ه 4.260.000نسمة. بزيادة تقدر ب 1.160.000نسمة عما كان عليه عدد السكان في عام 1417ه والمقدر ب 3.100.000نسمة.
وتعد الإحصاءات الرياض منطقة ذات جذب عال للسكان. وأهم مركز لاستقطاب الوافدين من الخارج؛ إذ يقطنها أكثر من 20% من سكان المملكة.
ويؤكد التقرير على أن هذه الزيادة المطردة والمستمرة في عدد سكان الرياض ستؤدي حتما إلى زيادة الطلب على جميع الخدمات الاجتماعية والاقتصادية - خاصة الوحدات السكنية. والخدمات التعليمية - لاسيما إذا علمنا أن نسبة من أعمارهم أقل من 15سنة 34% وهم الشريحة التي تمثل من هم في سن التعليم. وزيادة الطلب أيضا على الوظائف؛ حيث يقدر من هم في سن العمل في الرياض بنسبة 55% من عدد السكان.
ويوضح التقرير كثيرا من الإحصاءات المرتبطة بتركيبة السكان؛ فعدد المهاجرين إلى الرياض من الداخل سنويا 33.000ألف نسمة. ونسبة غير السعوديين في مدينة الرياض 34%، وتتصدر الجنسية الهندية القائمة بنسبة 11.5% تليها الباكستانية 11% ثم المصرية 10% فاليمنية 9% ثم تأتي الجنسيات الأندونيسية. والسودانية، والسورية، والسيرلانكية، والأردنية على التوالي، ولم يتغير الترتيب كثيرا منذ عام 1417ه وحتى الآن.
ويتوقع التقرير أن يبلغ عدد سكان الرياض عام 1442ه أحد عشر مليون نسمة، مع زيادة نسبة تمثيل سكانها إلى 25% من عدد سكان المملكة.
لاشك أن هذا الرقم ضخم جدا. ويحتاج إلى نظرة وتأمل من قبل المسؤولين والأخذ بعدة أساليب للحد من هذا التدفق الهائل والنمو المتزايد للسكان؛ كالتقليل من العمالة الأجنبية، وتدعيم الخدمات، وتوفير الوظائف في القرى والهجر للحد من الهجرة الداخلية، وإقامة المشاريع والمرافق في المناطق والمدن الآخرى بالمملكة لتكون جاذبة لا طاردة.. إلخ.
إن الأخذ بمجموعة من تلك الأساليب سيقلل - بلا شك - من الارتفاع الحاد في عدد السكان وبالتالي التقليل من الضغط الحاصل على المرافق والخدمات بكبرى المدن المليونية بمملكة الإنسانية.
الحقيقة ان الرياض أرحم من جدة نسبيا.. والرياض العاصمة هي التي أنشأت لنفسها الدور المركزي للجذب لتركز فرص العمل والوظائف والخدمات حتى نحن في المدينة المنورة لانعرف ان التخصصي وهو اكبر مركز طبي عالي المستوى الا في الرياض مع ان الذي في جدة لايقل كثيرا عنه ولكن لماذا جعلنا الرياض رقم واحد في كل شيء ونستنكر ان تكون رقم واحد في الضغط عليها..(( الرياض جميلة العمران كئيبة الوجه مدنية الثقافة الاجتماعية الاانها مدينة لاترحم الا من يملك المال ليعيش فيها لغلائها الفاحش.. وهي عروس الصحراء في كل شيء الا الوجه..))

النتيجة الحتمية لتزايد السكان هو الحصول على مدينة مليونية حقا وهذا حال الكثير من المدن التي تستقطب السكان بسبب توفر فرص العمل اما الضعط على الخدمات فانا اعتقد ان انشاء مدن سكنية في ضواحي الرياض مثلا بالقرب من الدرعية او الهيت او حول المناطق الصناعية أو غيرها سيكون له اثره صحيح ان مدينة الرياض تتمدد افقيا لكن هذا لا يضيرها في شيء وقد اشرت الى مجموعة من الحلول بارك الله فيك واتفق معك في هذا الامر
التنمية المتوازنة
التنمية المتوازنة لمناطق المملكة هي الحل الوحيد لتثبيت من هو في القرى وإعادة نزوحهم من المدن إلى قراهم عن طريق توفير المقومات الرئيسية فيها وإيجاد برامج ومشاريع تنموية قادرة على جذبهم من المدن الكبرى.
من أجل تحقيق تنمية جيدة
من أجل تحقيق التنمية الجيدة لابد من الحد من معوقات التنمية بالقرى والمدن الصغيرة لتصبح مدن جاذبة ومن أهم المعوقات :
1- هجرة الطلاب للدراسة (عدم وجود الجامعات ) وتكدس الجامعات بالمدن الكبرى
2- قلة فرص العمل
3- ضعف المقومات الصحية.الخ
وغيرها كثير
في نصف قرن تحولت الرياض من بلدة صغيرة تحيطها الأسوار إلى مدينة عصرية. وتبلغ مساحة نطاقها العمراني بمرحلتيه الأولى والثانية ( 1782 ) كيلو متراً مربعاً، أي ما يزيد عن مساحة كثير من الدول، حيث تبلغ مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة سنغافورة مثلاً.
في بداية السبعينات الهجرية لم يتجاوز سكان المدينة مائة ألف نسمة، غلبت عليهم الأصول العائلية المتقاربة، واتسمت حياتهم بإيقاع موحد في المعاش والمناشط، والآن يعيش المدينة حوالي خمسة ملايين نسمة من أكثر من خمسين دولة، تتعدد لغاتهم وثقافتهم واهتماماتهم ومناشط حياتهم.
أن نمو سكان الرياض كانت تغذية ثلاثة روافد مهمة،فهناك الزيادة الطبيعية لسكان المدينة، الناتجة عن الفرق بين عدد المواليد وعدد الوفيات، الرافد الأهم في زيادة عدد سكان المدينة يرجع إلي معدلات الهجرة الداخلية، الرافد الثالث من روافد زيادة عدد سكان المدينة يكمن في الهجرة الخارجية
إن مدينة الرياض مقارنة بغيرها من المدن داخل المملكة وخارجها مدينة حديثة جيدة التخطيط والتنظيم، وإذا كانت تتجه لمزيد من الزحام وبالتالي المزيد من المشكلات فإنني أظن أننا جميعا مسئولون عن ذلك..فنحن نزحمها بكثرة المنشآت..وسوء استغلال الطرق والمنشآت العامة.زوالهجرة إليها من الحضر للمدينة..وعدم الاستغلال الجيد لمنطقة وسط البلد والعمل على هدم بيوتها القديمة وإعادة تنظيمها مرة أخرى في مشروعات سكنية وتجارية حديثة..
وأنوه إلى ضرورة الإفادة من تجارب المدن المليونية في العالم التي استطاعت أن تقدم مشروعات حولها استطاعت من خلالها حل الكثير من مشكلاتها..كإنشاء مدن جديدة صناعية وسكنية وترفيهية..وغيرها
إن التخطيط الجيد للرياض ينبغي أن ينطلق من ماضيها كي لا يضيع تراثها العظيم ومن حاضرها كي يوفر متطلبات أبنائها.. نحو مستقبلها لتحقيق طموحاتهم..

8-مستقبل النمو الحضري: المعدلات والسرعة والحجم
على مدى السنوات الثلاثين الماضية استحوذ نمطان على اهتمام الجمهور العام واهتمام وسائط الإعلام، هما: سرعة النمو الحضري في المناطق الأقل تقدماً ونمو المدن الضخمة (أي تلك التي يبلغ عدد سكان كل منها 10 ملايين أو يتجاوز ذلك). والتركيز على هذين النمطين يمكن أن يكون مضللاً الآن.
فأولاً، لم تعد سرعة معدلات نمو المدن هي المشكلة حقاً بل المشكلة هي الحجم المطلق للزيادات السكانية، خصوصاً في آسيا وأفريقيا. فمعدل النمو الحضري على وجه الإجمال قد انخفض باستمرار، في حقيقة الأمر، في معظم مناطق العالم (الشكل 1).

ثانياً، مازالت المدن الضخمة هي الغالبة، ولكن نموها لم يبلغ الحجم الذي كان متوقعاً يوماً ما. فالمدن الضخمة الموجودة حالياً يعيش فيها 4 في المائة من سكان العالم و 9 في المائة من جميع سكان الحضر. وهذا يشكل شريحة هامة من العالم الحضري، ولكن من المحتمل أنها شريحة لن تتوسع بسرعة في المستقبل المنظور، كما هو مبين في الشكل 2. فكثرة من أكبر مدن العالم – وهي بوينس آيرس، وكلكتا، ومكسيكو، وساو باولو، وسول – يرحل منها فعلاً عدد من الناس يتجاوز عدد من ينتقلون إليها، وقلة من تلك المدن تقترب من الحجم الذي تنبأ به المتشائمون لها في سبعينات القرن العشرين
ومازالت بعض المدن الكبيرة تنمو بمعدل سريع، ولكن هذا ليس بالضرورة أمراً سيئاً. ففي اقتصاد متعولم، وفي مناطق من قبيل شرق آسيا، قد يكون النمو السريع علامة على النجاح لا سبباً للتخوف ومن المؤكد أن بعض المدن الضخمة المرتبطة بالفقر قد حدث فيها نمو شديد السرعة على مدى السنوات الثلاثين الماضية. ولكن هذه المدن يتزايد اعتبارها استثناءات.
ومن بين المدن الضخمة العشرين الموجودة الآن لم يحدث نمو بمعدلات تجاوزت باستمرار 3 في المائة سنوياً على مدى السنوات الثلاثين الماضية إلا في ست منها فقط. أما المدن الأخرى فقد شهدت نمواً معتدلاً أو منخفضاً بصفة رئيسية. وعلى مدى السنوات العشر المقبلة من المتوقع أن تنمو مدينتا دكا ولاغوس فقط بمعدل يتجاوز 3 في المائة سنوياً. وستنمو ست مدن بمعدلات تقل عن 1 في المائة

الخاتمة
أضافت رئيسة قسم السكان في الامم المتحدة هانينا زولتنيك إن نحو 40 في المائة من سكان الصين يعيشون في المدن حاليا وأنه من المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 70 في المائة بحلول عام 2050م عندها سيكون أكثر من بليون شخص يعيشون في المدن الصينية.
وأشارت إلى أنه بحلول عام 2025م ستنضم مدينة شينزهين إلى بكين وشنغهاي لتصبح ثالث أكبر المدن سكانا في الصين حيث سيصل عدد سكانها إلى 2ر10 مليون نسمة.
وقالت إن الهند /ثاني أكبر دول العالم سكانا/ يعيش 29 في المائة فقط من سكانها حاليا في المدن. وبحلول عام 2050م سيعيش 55 في المائة من سكان الهند في مراكز حضرية.
وأضافت إنه من المتوقع أن تكون عملية التحول الحضري في الهند أقل بكثير منها في الصين ومن ثم فإنه من المتوقع أن تبقى الهند أكبر دولة في العالم يعيش سكانها في الريف.
وأشارت إلى أن الهند ستحصل على مدينتين جديدتين ضخمتين من حيث عدد السكان في عام 2025م لتنضمان إلى مومباي ودلهي هما /كلكتا / التي يتوقع أن يبلغ عدد سكانها 6ر20 مليون نسمة و/مدراس/ التي يتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 1ر10 مليون نسمة.
وقال التقرير إنه بحلول عام 2025م سيكون هناك 27 مدينة ضخمة في العالم وستضيف أوروبا مدينة أخرى ضخمة إلى القائمة هي باريس التي يتوقع أن يبلغ عدد سكان 10 ملايين نسمة في ذلك الوقت وهو الأمر الذي سيجعلها المدينة رقم 27 على القائمة العالمية.. مشيرة إلى أن موسكو واسطنبول هما المدينتان الأوروبيتان الضخمتان سكانا في الوقت الحالي من بين 19 مدينة على مستوى العالم.
وتوقع التقرير أن تبقى طوكيو هي المدينة الأكثر سكانا في العالم والتي بلغ عدد سكانها في آخر إحصاء 7ر35 مليون نسمة. وقال إن هذا العدد يتوقع أن يرتفع إلى 4ر36 مليون نسمة بحلول عام 2025م.
واشار التقرير إلى أن افريقيا /التي لديها حاليا مدينة واحدة ضخمة سكانيا هي العاصمة المصرية القاهرة / ستضيف في عام 2025م إلى قائمة المدن الضخمة سكانيا مدينتي كينشاسا في الكنغو الديمقراطية ولاجوس
المراجع
1-الأمم المتحدة. 2006. آفاق التحضر في العالم: تنقيح عام 2005، الجدول ألف – 6. نيويورك: شعبة السكان، إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الأمم المتحدة.
- قباري محمد إسماعيل :علم الاجتماع الحضري ومشكلات التجهيز والتغير والتنمية،ص .283.
- د.خلف الله بوجمعة: العمران والمدينة،دار الهدى عين مليلة،سنة2005 ،ص72.
- Zucchelle alberto: introduction al urbanisms operational et composition urbain 1984 volume 02 page 38
- شالة عبد الباسط وآخرون:العمارة والعمران الصحراوي بين الأصلة والمعاصرة(حالة بسكرة) مذكرة تخرج لنيل شهادة مهندس المصدر: MARCOTE-L'ALGERIE- MASSONARNANDCOLIN-PAGE: 92 دولةGTUبأم البواقي، ص8.