التسيير والتقنيات الحضرية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التسيير والتقنيات الحضرية
التسيير والتقنيات الحضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التنمية الحضرية

اذهب الى الأسفل

التنمية الحضرية Empty التنمية الحضرية

مُساهمة من طرف Admin الجمعة نوفمبر 11, 2011 12:44 pm

مفهوم التنمية الحضرية
قامت هيئة الأمم المتحدة بدور فعال في نشرفكرة التنمية الحضرية على المستوى الدولي حيث بدا هذا منذ عام 1951م حينما عملت علىدراسة المراكز الاجتماعية وتلك العلاقة بين المجتمع المحلي والمجتمع القومي ولقدكان الاهتمام منصبا على المجتمعات الريفية حيث كان ينضر لها على أنها عملية تركزعلى تعاون السكان مع الجهود الحكومية بهدف التنسيق بين الخدمات الزراعية والصحيةولكن تقرير الحالة الاجتماعية لسكان العالم عام 1957م أكد على ضرورة الاهتمامبالمجتمعات الحضرية وبالتالي وجه الاهتمام إلي المجتمعات الحضرية من جانب الأممالمتحدة وجاء في أحدى نشرات مكتب المستعمرات البريطانية عام 1958 م إمكانية استخدامتنمية المجتمع في المجتمعات الحضرية نظرا للاهتمام المتزايد بنمو المدن في الدولالنامية وطبيعة التغير الموجه الذي بدا يعتري المدينة من حيث ازدياد الكثافةالسكانية والاشتغال بأعمال غير زراعية وكذلك تحديد وإقامة المباني والتغير الموجهنحو استخدام الأرض شكلت في مجموعها سلسلة من التغيرات البنائية والوظيفية التي تصيبكافة مكونات البناء الاجتماعي للمجتمع الحضري وفي تزويد الحضر بعدد من المشروعاتالاقتصادية والتكنولوجية والخدمات الاجتماعية وذلك مثل التعليم والصحة والمواصلاتوذلك بهدف الارتقاء بالمستوى الحضاري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي وإدماج الحضريالمتخلف في الحياة القومية بما تمكنه من المساهمة بقدر المستطاع في التنمية الحضرية(1 ) .
فالتنمية الحضرية هي عملية تطوير المجتمعات الريفية ألي مجتمعات حضريةكما تشير كذلك إلي نشأة المجتمعات الحضرية ونموها.
وتشير التنمية الحضرية كذلكألي زيادة كثافة السكان بما يتعدى 2000 نسمة في الكيلو متر مربع ، وكبر حجم المدينةبما يزداد عن 10000نسمة واشتغال الأفراد في الإنتاج ،وتوزيع التكنولوجيا وسيادةالمهن التجارية والصناعية والخدمات ،ووجود درجة عالية من تقسيم العمل والتعقدالاجتماعي ،وتنظيم التفاعل الاجتماعي ، وترتبط التنمية بنمو الدولة ،ونمو وتنسيقالضبط الأجتماعى الذى لا يقوم على الاتجاهات الاجتماعية الأيكولوجية والثقافة التيتؤدى إلى تنمية المدن.
وتعنى التنمية الحضرية كذلك التغيرات الموجهة التيتعتري المدينة أو تشمل هذه التغيرات المساكن وبناء العمارات الشاهقة وإنشاء الشوارعوالأحياء وغرس الأشجار (2) .
وفى النصف الثاني من القرن العشرين ظهر مفهوم جديدللتنمية الحضرية فقد كتب سكوت 1969 بحثا عن المشاكل الحضرية تضمن الحاجاتالفسيولوجية والاجتماعية للمدن واهتم بالأحياء المختلفة ،ثم ظهرت أعمال أخرى تتعلقببرامج تجديد المدن ، وبرامج المدن النموذجية ،ويتمثل ذلك في حركة تخطيط المدنوالقرى في بريطانيا عام 1947 ,وفى عام 1968 ظهر نوع من التنمية يهتم بحركةالإسكان،وهكذا ترتبط التنمية الحضرية بعملية التخطيط فهي تضع وسائل وأهداف ترتبطبنمط استخدام الأرض.
ويرى فورستر إن التنمية الحضرية تشمل وضع برامج للتدريبالمهني وتكاليف الإسكان المنخفضة ,حيث إن هذه البرامج تؤدي إلى انخفاض عدد العاطلين.(3)
((وتعرف التنمية الحضرية بأنه مجموعة من العمليات التي تعلم الاعتماد علىالنفس وتعبئة كافة الإمكانيات والطاقات والقوى وتحديد لأوجه التقدم استراتيجياوتكنيكيا على ضوء التفاعل بين الطاقة الوظيفية منظور أليها في تطويرها من ناحية وبين القوى المعاصرة والضاغطة وكذا الواقعة لنا في عالم متغير من ناحية أخرى)) (4) .
وترى منال طلعة محمود إن التنمية الحضرية تمثل عملا جماعيا تعاونيا ديموقراطيايشجع مشاركة,الموطنين وتشير هذه المشاركة وتنظمها وتوجهها نحو تحقيق وأحداث التغييرالاجتماعي المطلوب بقصد نقل المجتمع الحضري من وضع اجتماعي معين إلى وضع أفضل منهورفع وتنسيق مستوى معيشة الناس اقتصاديا واجتماعيا .(5)
ويعرف "حسين عبد الحميدرشوان "التنمية الحضرية" أنها عملية نشاه المجتمعات الحضرية ونموها ،وتطويرالمجتمعات الريفية إلى حضرية ، والتغير الموجة الذى يعترى المدينة ،من حيث ازديادالكثافة السكانية ،والاشتغال بإعمال غير زراعية وبدرجه عالية من التقسيم العملوالتعقيد الاجتماعي ، وفى ضوء الضبط الذى لا يستند على أسس قرابية ،وكذلك تجديدوإقامة المباني ،والتغير الجوهري في استخدام الأرض .(6)

عوامل التنميةالحضرية
صنف جون ديكي المتغيرات التي تؤدى إلى التنمية الحضرية إلى أربعة عناصررئيسية:
1:_ الإنسان والجماعات.
2:_ البيئة الطبيعة.
3:_ البيئةالتي صنعها الإنسان.
4._ النشاطات (7)
إن هذه المتغيرات لعبت دورا رئيسيافي أحدث التنمية الحضرية في مجتمع الدراسة فقد كان السبب الرئيسي هي الظاهرةالطبيعة وهى الزلزال الذي فرض على الإنسان والمجتمع صنع بيئة جديدة لمجموعة منالناس لكي تمارس فيها نشاطاتهم.
وبالإضافة إلى ذلك تعود التنمية الحضرية ، ونموالمدن إلى تقدم الاختراعات الكفاءة المتزايدة في تكنولوجيا النقل والموصلاتوالمعرفة الكاملة بوسائل الإمداد بالمياه والهواء والأرض والمصادر الطبيعية التيتحتاج إليها التنمية الحضرية , وكذلك التخصص والتكامل بين المناطق الريفية والحضرية، حيث تعتمد المدن اعتماد كبير على التجارة كما إن النمو السكاني الذي صاحب الثورةالصناعية من العوامل الهامة في التنمية الحضرية.
فتكنولوجيا الصحة والعلاج أدتإلى انخفاض نسبة الوفيات وينتج عن ذلك النمو السكاني زيادة قوة العمل ويضاف إلى ذلكمتغيرات تضم المهنة السائدة ,وتقسيم العمل إذا تنمو المدن نتيجة ظهور إعمال ومهنةجديدة تتراكم فوق الأعمال التقليدية ومع زيادة نمو المدن تزداد المشاكل الاجتماعيةالتي تحتاج إلى مزيد من السلع و
الخدمات مما يؤدى إلى
زيادة الكفاءةالاقتصادية
* تشخيص مظاهر أزمة المدن و الأرياف بالمغرب
* تحديد بعضالتدابير و وأشكال التدخل لمعالجة الأزمة.
* تحديد دور التهيئة الريفية والحضريةوكذا سياسة إعداد التراب الوطني في إيجاد حلول لهاتين الأزمتين.
1-المجموعةالأولى:- مظاهر أزمة المدينة المغرب:أ- تطور ظاهرة التمدين
- الوصف:- ارتفاعنسبة الساكنة الحضرية التي انتقلت من %5 سنة 1900 إلى %55 سنة 2004 (تضاعفت حوالي11 مرة.)- ارتفاع عدد المدن التي تتركز بها كثافات مرتفعة وظهور مدن كبرى(الدارالبيضاء نموذجا).-تختلف نسبة التمدين بالمغرب حسب الأقاليم حيث ترتفع بجهةالدارالبيضاء واد الذهب الكويرة العيون..بنسبة %75،في حين تبقى ضعيفة في جهة (دكالةعبدة%25...). - التفسير:التزايد الطبيعي+ النزوح الريفي+توسع المدن+ظهور مراكزحضرية جديدة (ت) >>> الإنفجار الحضري.ب- انعكاسات التمدين السريع علىوضعية المدينة المغربيةمجاليا : ارتفاع ظاهرة التسحيل (السكان،المؤسساتالصناعية...) >>> تفاوتات مجالية.بيئيا: تراجع الأراضي الفلاحية بفعلالغزو العمراني+ ارتفاع الضغط على الموارد الطبيعية (الماء..) + مشكل النفاياتوتدبيرها.الثلوث (هوائي سمعي،بصري).إجتماعيا: ارتفاع الطلب على السكن والتجهيزاتالإجتماعية+ تزايد عدد الفقراء + ضعف الخدمات الإجتماعية والثقافية والرياضية..نسيجالمدن: تفكيك النسيج الحضري + انتشار السكن العشوائي+ تدهور المدن العتيقة بفعلتزايد الضغط عليها.-المجموعة الثانية: بعض مظاهر أزمة المدينة بالمغرب:*على المستوىالإقتصادي: افتقار المغرب لمؤسسات قوية من شأنها تحريك الإقتصاد الوطني+ضعف مردودالإقتصاد الحضري.* على المستوى الإجتماعي: الإقصاء الإجتماعي +ضعف فرص الشغل + مشكلالسكن+ الفقر الحضري (%14.2).+ ارتفاع نسبة البطالة (تتجاوز أكثر من %24 من بالوسطالحضري بجهة الغرب ش. ب.ح ) أنظر الخريطة ص 156 من الكتاب المدرسي..* على مستوىالتجهيزات : عدم كفايتها ورداءتها (الطرق،التطهير،النقل..)+خصاص في الخدماتالعمومية (الإنارة،ماء الشرب..).+ مشكل النقل الحضري.* على المستوى البيئي: النفايات ومشكل جمعها وتدبيرها + هشاشة المدن العتيقة (فاس..) قلة المجالات الخضراءوالإعتناء بها.+ الثلوث بمختلف أنواعه و أشكاله. - المجموعة الثالثة: أشكال التدخللمعالجة أزمة المدينة بالمغربتختلف أشكال التدخل حسب القطاعات: أ- على المستوىالإقتصادي: تشجيع الأنشطة الإقتصادية الموفرة للدخل ولفرص الشغل +تشجيع الإستثماراتالخاصة+دعم إنشاء المقاولات.ب- على المستوى الإجتماعي: لإعلان عن المبادرة الوطنيةللتنمية البشرية+ إحداث برامج (برنامج محاربة الفقر في الأوساط الحضرية والشبحضريةباعتماد الشراكة بين السلطات العمومية والجماعات المحلية وفعاليات المجتمعالمدني+برامج السكن الإجتماعي (200 ألف سكن سنويا)..انطلاق برنامج مدن بدون صفيح2004/2010 لمحاربة أحياء الصفيح.ج- على مستوى التجهيزات العمومية: فتح أوراش عموميةلنوفي التجهيزات العمومية وإعادة تأهيل المدن + التدبير المفوض (تفويت بعض الخدماتالإجتماعية لشركات أجنبية: الماء الكهرباء،التطهير) >>> ارتفاع تكاليفالماء+الكهرباء التطهير...- المجموعة الرابعة: دور التهيئة الحضرية ومخططات سياسةإعداد التراب الوطني في معالجة أزمة المدينة بالمغرب:
3-1- تدابير التهيئةالحضرية لمعالجة مشكل التعمير بالمدن المغربتتعدد المجالات التي تتدخل فيهاالتهيئة الحضرية من أجل حل مشكل المدينة ويمكن تلخيص أهم هذه التدابير فيمايلي:
· أ‌· - التدابير القانونية: - قانون التعمير لسنة 1952م.
- قانونالتهيئة والتعمير لسنة 1992.
- انطلاق مشروع إعداد مدونة جديدة للتعمير منذ شهرأكتوبر2005.
· ب‌· - التدابير المؤسساتية: - تأسيس المعهد الوطني للتهيئةوإعداد التراب سنة 1981. - إنشاء الوكالة الحضرية (ظهير 10 شتنبر 1993). ج- التدابير التقنية:إصدار مجموعة من الوثائق الموجهة للتهيئة الحضرية مثال:- المخططاتالتوجيهية (المديرية) للتهيئة الحضرية.- تصاميم التنطيق- تصاميم التهيئة - المخططاتالتوجيهية للنهيئة العمرانية الساحلية... وبالرغم من أهمية هذه الوثائق (وثائقالتعمير) فإن مشكل تفعيلها يبقى مطروحا.
يمكن الإطلاع على مفهوم وثائق التعميروبعض وظائفها بالرجوع إلى الجدول (الوثيقة 2 ص 159) وكذا بالرجوع إلى العنوانالتالي[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابطCant See Links]-) (عنوان الإرتباط عروض وتقارير).-2تختلف التدابير المتخذة من طرف الميثاق الوطني لإعداد التراب لحل أزمة المدينةالمغربية حسب المجالات:
التدابير المتخذة : (وثيقة 3 ص 159 من الكتاب المدرسي) * إقتصاديا: تدعيم التنافسية بين المدن+ دعم الإقتصاد العصري+ والرفع من تنافسيته+ رد الإعتبار للصناعة التقليدية وللأنشطة غير المهيكلة.* إجتماعيا: إدماج الفئاتالفقير في المجتمع الحضري+ محاربة الأمية ودعم التكوين المهني +تحسين ظروف العيش فيمجال السكن والخذمات الأجتماعية+ حل مشكل الإقصاء الإجتماعي.* عمرانيا: محاربةالسكن العشوائي + (برنامج وطني للسكن الشعبي) تبسيط المساطر القانونية في المجالالعقاري.* اعتماد التخطيط الحضري: عن طريق وضع مدونة للتعمير+ربلورة مخطط وطنيللمدن الجديدة+ تفعيل التنمية الحضرية باعتماد استراتيجية عقارية.-المجموعة الخامسةمظاهر أزمة الأرياف المغربية وبعض أشكال التدخل.أ- مظاهر أزمة المجال الريفي:* مشكلالأمية:تعد الأرياف المغربية مجالا تتركز به الأمية بشكل كبير فالبرغم من انخفاضهاالنسبي في العقود الأخيرة فإنها لا تزال جد مرتفعة حيث تبلغ في المتوسط (%60.5) المعدل الوطني (%43).إلا أن نسبة الأمية ترتفع ببعض الأقاليم والمناطق الريفيةبالمغرب للتجاوز %80 (أسا الزاك،طانطان،المناطق الجبلية المعزولة..). (أنظر الخريطةص 160 من الكتاب المدرسي).
o · ضعف التجهيزات العمومية: على الرغم من المجهوداتالتي تبدلها الحكومة في تزويد الأرياف المغربية بالماء والكهرباء فإن نسبة هذاالتزويد لا تتجاوز %18.1 بالنسبة للماء و %43.2 بالنسبة للكهرباء.(إحصائيات 2004).
o · مشكل الفقر : ترتفع نسبة الفقر بالأرياف المغربية حيث تصل إلى %22 من ساكنةالأرياف.
o · ظروف عيش غير ملائمة + ضعف التغطية الصحية + العزلة + الجفاف>>>البطالة>>> الهجرة نحو المدن>>> تفقير الأرياف.
· ت‌· - أشكال التدخل لحل أزمة الأرياف على المستوى الإقتصادي و الإجتماعي.
تتدخل الدولة لحل الأزمة الريفية عن طريق تسطير مجموعة من البرامج أهمها:* البرامج التنموية الإقتصادية : برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي. + البرنامجالوطني لمكافحة التصحر و أثار الجفاف.+ برنامج الإستثمار الفلاحي بالمناطقالبورية.* برامج التنمية الإجتماعية : * برنامج الأولويات الإجتماعية الذي يهدف إلىتحقيق التنمية الإجتماعية عن طريق دعم التمدرس ومحو الأمية وبناء المستوصفاتالقروية ثم إنجاز أوراش تضامنية لخلق فرص الشغل،وتسهيل الحصول على الخذمات الطبيةلتقليص وفيات الأطفال+ البرنامج الإجتماعي للقرب (2005/2006) + المبادرة الوطنيةللتنمية الوطنية + برنامج التنمية البشرية المستديمة ومكافحة الفقر.* برامجالتجهيزات: برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب + برنامج الكهربة بالعالمالقروي + البرنامج الوطني للطرق القروية..- المجموعة السادسة:التهيئة الريفية وإعداد التراب ودورهما في معالجة أزمة الأرياف المغربية.أ- ما هو دور برامج التهيئةالريفية في تنمية الأرياف وحل أزمتها؟- اتخذ المغرب عدة إجراءات لحل أزمة الأريافمنها: منها إنجاز عدة مشاريع كبناء السدود وإصلاح ميثاق الإستثمار الفلاحي ثم إحداثتصاميم التهيئة الريفية وهي (تصاميم التهيئة) وثائق من وثائق التعمير تكمن أهميتهافي توجيه التنمية القروية والحضرية.كما تحد من التفاوتات المجالية..- تم إحداث عدةبرامج وهي بمثابة مشاريع تهدف إلى تهيئة الأرياف أهمها:أ- مشروع التنمية الإقتصاديةوالقروية للريف الغربي"DERRO" والذي يهدف إلى فك العزلة عن الأرياف (جبال الريف) ثم الحد من التعرية بالأرياف،وقد استفادت من هذا المشروع عدة مناطق بجبال الريف.ب- مشروع حوض سبو1968 : ويهدف إلى توسيع المساحات المسقية و إدخال الزراعات الكثيفة.ج- مشروع إنعاش وتنمية أقاليم الشمال إقتصاديا واجتماعيا(1994) ويرمي إلى فك العزلة عنالأرياف والقضاء على التهميش الإجتماعي وعقلنة استغلال الموارد الطبيعيةبالأرياف.د- استراتيجية 2020 التي تهدف إلى تهيئة المجال الفلاحي وتحسين البنياتالتحتية الإقتصادية منها والإجتماعية إضافة إلى توفير الخدمات العمومية بالأريافوخاصة بالأقاليم والمناطق الأكثر فقرا(الجبال،البور،الواحات).ب- ما هو دور سياسةإعداد التراب الوطني في تنمية المجال الريفي ؟ إقتصاديا: العمل على تنمية الفلاحةوتشجيع الإستثمارات فيها وفي باقي الأنشطة الإقتصادية بالأرياف+تأطير الفلاحين+ إعطاء الأولوية للأرياف الأكثر تضررا (المناطق الهشة+المناطق البورية+..) إجتماعيا: إحداث التجهيزات والمرافق العمومية+ توفير الشغل + تحسين مستوى عيش السكان .. خلاصة: إن معالجة أزمة المدينة بالمغرب كما عبرعن ذلك "إيكوشار" لا يمكن تحقيقه إلا عنطريق تجهيز الأرياف.
Admin
Admin
المدير
المدير

عدد المساهمات : 972
نقاط : 2426
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

https://chemamin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى