التسيير والتقنيات الحضرية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التسيير والتقنيات الحضرية
التسيير والتقنيات الحضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسكان- Housing

اذهب الى الأسفل

الاسكان-   Housing Empty الاسكان- Housing

مُساهمة من طرف Admin الجمعة نوفمبر 11, 2011 12:38 pm

يعتبر الإسكان من متطلبات الحياةالعصرية... وهي متطلبات لم تتمكن أي دولة من دول العالم من الوصول إلى حل قاطعلها... وهو من أكثر المشاكل تفاقماً بسبب الطلب المتزايد عليه من السكان... والإسكان مشكلة متحركة تتحرك مع التطور الإجتماعي والإقتصادي للشعوب ليس فقط لسداحيتاجات المجتمع من الوحدات السكنية ولكن لمواجهة متطلباته المعيشيةالمتغيرة...والإسكان تتكامل فيه الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والفنية والعمرانيةوالقانونية والتصنيعية والتنظيمية والادارية والتصميمية والتخطيطية وأي قصور فيجانب منها يؤدي إلى خلل في خطط وبرامج الإسكان...
والإسكان عند المعماري هوتصميمات تتوافر فيها الراحة والجمال وهو عند المخطط العمراني توازن بين العرضوالطلب...كماهو توازن في السكان مع مكان العمل...وهو كثافات تنظم متطلبات المجتمعمن مرافق وخدمات عامة...هو تبصر بالاحتياجات المستقبلية القريبة أو بعيدةالمدى...كماهو تنظيم لعلاقة المسكن بالخدمات اليومية والموسمية...هو العنصر الرئيسيفي تخطيط المدن الذي يمثل أكثر من 60% من محتواها البنائي...وهو عند السياسي حق لكلمواطن يلتزم المجتمع بتحقيقه. كما أنه ألتزم بتحقيق الرغبات الآنية للمواطنين فيالحصول على المسكن الملائم بالإمكانيات المناسبة, ورفع المعاناه عن ساكني المخيمات, أو الذين يقعون تحت رحمة الاستئجار وطائلة الاستغلال...مطالبين المجتمع ممثلاً فيحكومته أو هيئاته بالعمل على حل هذه المشكلة بكل الوسائل ومختلف الطرق. وهو عندالاقتصادي دخل وتكاليف وقروض وعائد ودعم وهو عند القانوني عقود بيع وشراء ورهنوعلاقة بين المالك والمستأجر, مساواه وعدل بين الملاك والمستأجرين, كما هو التزامباللوائح والنظم والتشريعات التي يضعها

المشرعون. ...وهو عند الاجتماعي أسرة ومجتمعو أساس للحياة الاجتماعية السليمة التي لا تشوبها الفاحشة أو الجريمة, كما هو أساسالمتطلبات المعيشية. وهو ارتباط بالبيئة المحلية, واستيطان في المناطق الجديدة. وهوحركة تفاعل لأصناف مختلفة من البشر عقائدياً واجتماعياً وثقافياً وسلوكياً.
وهوعند المنتج انتاج لسلعة وصناعة وتسويق وتأثيث, بناء أكثر عدد من الوحدات السكنيةبأقل تكلفة ممكنة وفي أقل وقت ممكن في أي مكان مناسب...وهو توفير لمواد البناءوالعمالة وتنظيم تداولها.
وهو عند الاداري تنظيم وادارة وتشغيل وصيانة والإسكانعند العامة هو العامل الأول للاستقرار الفكري والعملي وهو امل للأولاد والأحفاد وهوتعبير عن حب الاقتناء كما هو سر استمرار الحياة هو مصدر من مصادر الرزق...كماهومصدر الاستثمار الطويل, وهو وسيلة للإدخار ... وإرادة الله في تعميرالأرض...
وهو عند الباحث قياس وتقييم... وهو معادلات بها أكثر من مجهول...هوتفاعلات ومرادفات.
والإسكان بصورته المركبة يحتاج إلى أجهزة متكاملة تستطيع أنتتعامل مع الجوانب المختلفة المؤثرة على الإسكان...سواء في مراحل التخطيط أوالبرامج أو التنفيذ أو المتابعة والتقويم أو في الادارة. وقد تخصصت لمشكلة الإسكانمنظمات عالمية ومحلية ومراكز للبحوث تعمل في كافة الجوانب التي تؤثر على الإسكانبالإحصاء والبحث والنشر واللقاءات في المؤتمرات العلمية مع تبادل التجاربوالمعلومات ولذلك فإن البحث عن الحلول عملية مستمرة لا تخضع للإجتهادات الفردية أوالأراء الشخصية...ودائما مايجد المخططون والمتقدمون فيما ينشر الحلول لمشروعاتهمسواء في المعايير التصميمية أو طرق الإنشاء التي تتناسب مع مختلف المجتمعات أوتحديد الإحتياجات أو حساب التكاليف... أو البحث عن أساليب جديدة للتشييد أوالتأثيث.
والإسكان في الدول المتقدمة مفاهيم مشتركة...ومعايير موحدة...وأهدافواضحة, وحركة متوازنة, وعمل متكامل ...وهو ليس مشكلة موسمية يجتمع لها المفكرونوالمخططون والمهندسون كلما دعت الظروف إلى ذلك...ولكنها مشكلة مستمرة تقوم علىرعايتها وتوجيها وتطويرها أجهزة علمية وتنفيذية تقوم بالدراسة والتنفيذ تم المتابعةوالتقويم ثم النشر لتصل كل المعلومات إلى كل العاملين في هذا المجال...إلى المعماريفي مكتبه والطالب في كليته...والمقاول في موقعه...والمخطط في مكان عمله.
الإسكانفي الدول النامية فهو مفاهيم متباينة, ومعايير متنافرة, وأهداف غامضة, وحركةمتعامدة, وعمل متضارب, لا يصل الباحث فيه إلى نتيجة ولا يصل المخطط إلى صورة واضحةللمستقبل, ولا يصل المشرع إلى قانون, ولا السياسي إلى مايطمح إليه, ولا يصلالاجتماعي إلى الهيكل المتوازن,. ويبقى العامة من الناس في دوامة التضارب والتعارضوالانفعالات والاجتهادات والقرارات المشرعة والمشروعات التي لا تنضج.
لاتزالمشكلة الإسكان...وستبقى...تشغل أذهان المخططين والمعماريين والمنفذين...والمشرعينوالمسئولين...ولا يزال الإنفصال الفكري بينهم مستمراً...فلا التخطيط يرتبطبالتصميم...ولا التصميم يرتبط بالبحوث النوعية والاقتصادية...ولا التنفيذ يخضع لخططوبرامج محددة, على كافة المستويات...ولا المسئولون مرتبطون بأي قيم تخطيطية أومعمارية...ولا المشرعون قائمون على تقويم ماصدر منهم من تشريعات ولوائح ونظم, أوصلتالمشكلة إلى ماهي عليه...وتستمر ...وتتوه مشكلة الإسكان بين هذه الجهات جميعاً. فالأجهزة الموجهة لسياسة الإسكان واضعة برامجها ليست في المستوى العلمي والفني, الذي يؤهلها لمواجهة هذه المشكلة...فتلجأ في كثير من الأحيان إلى الخبراتالأجنبية... وكأن عندها مفاتيح الأمور. ويتساءل الكثيرون كيف تصل مشكلة الإسكان فيالدول النامية ومنها الدول العربية إلى هذا الحد...هل هي مشكلة التمويل...أو عدمتوفر مواد البناء أو عدم توفر الأراضي الصالحة للبناء...أو قصور في التشريعات...أوقصور في التخطيط أو قصور في التصميم أو تخلف في بحوث البناء...أو في كل الجوانبمجتمعة...أو في عدم التنسيق بينها...أو في إهمال بعضها عن البعض الآخر...إن المشكلةمتحركة...وهي في حركتها تتفاقم...ولا يمكن الوقوف أمام حركتها إلا بحركة فكريةموازية...بالبحوث النوعية التي ترى سبيلها مباشرة إلى المشكلة...أو بتطويرالتشريعات التي تحفظ توازن المشكلة...أو بالتخطيط الذي يساعد على حل المشكلة بطريقمباشر أو غير مباشر.

وفي النهاية أن بداية الحل لأي مشكلة هو في تنظيم أسلوبمعالجتها. الامر الذي يتطلب إعادة النظر في التنظيمات الادارية للاجهزة العاملة فيمجال الإسكان, سواء بالتخطيط أو البحث أو التشريع أو التنفيذ. والتنظيم الاداري ليسفي مسميات الادارات والوظائف بقدر ماهو في توصيف العمل لهذه الادارات وهذه الوظائف. وتحديد أسلوب العمل فيما بينها, والتزمات كل منها بما يساعد على تكامل العملوالانتاج بما في ذلك من مكملات تظهر في النشر العلمي للبحوث وللدراسات أو دلائلالأعمال لمشروعات الإسكان أو اللوائح والتشريعات, أو بالأعلام عن الجديد منالتجهيزات ومواد البناء...وهذا يعني أن أساس العمل هو في تنظيمة واستقرارهواستمراره والارتقاء بمستوى أداء أجهزته. وهذا هو الفارق الأساسي بين التقدموالتخلف.
إن النمو السكاني السريع إحدى السمات البارزة في مجتمعنا الفلسطيني, حيث يعتبر قطاع غزة من أعلى معدلات الزيادة السكانية في العالم حيث تصل الكثافة فيبعض المناطق إلى أكثر من 3000 نسمة /كم². ومع ازدياد عدد السكان ظهرت مشكلة الإسكانوأصبحت حاجتنا ملحة لتوفير المسكن للمواطن الفلسطيني بشكل يتلاءم مع عقائدناوعاداتنا وتقاليدنا وأمكانياتنا المادية والفنية والبيئية. ويعتبر الإسكان من أهمالتحديات التي تواجه السلطة الوطنية ,تزداد مشكلة الإسكان في فلسطين وخاصة غزةيوماً بعد يوم, وتحاول السلطة الوطنية أن توجد حولاً لهذه المشكلة, حيث قامت السلطةبتوفير بعض الوحدات السكنية عن طريق إنشاء المدن الجديدة مثل: الزهراء,العودة,الشيخزايد, إلا أن توفير السكن في غزة غير كافي من حيث الكم وكما أنه غير مرض من حيثالكيف. ومن هنا تضاعفت أهمية المعماري والمخطط وإزدادت المسئولية الملقاه علىعاتقة, فعلى المعماري ترجمة تطلعات واحتياجات المالك او الساكن للوصول إلى تصميممناسب يلبي احتاجاته. فالمصمم الناجح هو الذي يصمم مسكن أكثر تفاعلاً مع الإنسانفالمسكن ليس بحاجة إلى تعقيد فراغي أو بصري بقدر ماهو بحاجة إلى أن يقرأه ساكنهوزائره بيسر وسهولة. ومن هنا لابد أن يكون دور المهندس المعماري يتمثل في بحث تطويرأسلوب التصميم المعماري والهيكل الإنشائي للمسكن واستخدام المواد المحلية بهدفالحصول على إسكان اقتصادي يخدم ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
ماهية الإسكانوالمسكن.
؟What is Housing, and Home
أولاً: تعريف الإسكانHousing Definition
يمكن تعريف الإسكان بشكل عام على انه دراسة للوحدات السكنية التييعيش فيها الناس, وهو دراسة لسوق إنتاج الإسكانHousing Market وأيضاً دراسة لرغباتومتطلبات الناس الخاصة بمساكنهم, والمشاكل التي يتعرض لها الناس للحصول على مسكنملائم وأيضاً تأثير الإسكان على الناس نفسياً وإجتماعياً وثقافياً.
تتأثر نوعيةالمسكن الذي تسكنه الأسرة بالبيئة المحيطة. إن موارد الأسرة, وقراراتها والأنظمةالعديدة المحيطة التي تؤثر على الأسرة تؤثر على نوعية المسكن الذي تختارة. هناكالعديد من العوامل التي تؤثر على القرارات المتعلقة بالمسكن والتي تتخذها الأسرةومنها المعلومات المتوفرة لدى الأسرة عن المساكن المختلفة الشاغرة في سوق الإسكان, وعوامل أخرى متعلقة بالأنظمة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية وأخرى متعلقةبالحكومة على المستوى المحلي وعلى المستوى الدولي وغيرها متعلق بالملاك والبنائينوالمختصين بالتنمية الشاملة وبمقرضي الأموال كالبنوك والشركات العقارية وكذلكالمعماريين والمخططين, كلها تؤثر في قرارات الأسرة التي تختار مسكنها.
إن سياسةالدولة للإسكان ترتبط بالنظام الإقتصادي للدولة وتتأثر به. إن سوق الإسكان هو أحدالأسواق الهامة ضمن النظام الإقتصادي فالإسكان كسلعة تتأثر بالعرض والطلب والصادراتمن المواد الإنشائية. كما أن نظام الإسكان مرتبط بالنظام السياسي للدولة حيث أنسياسة الإسكان هي جزء من السياسة العامة للدولة. وقد يكون هذا التأثير مباشر كزيادةالمشاريع والإنشآت والمساكن وقد يكون التأثير غير مباشر كما هو الحال عند حدوثأزمات سياسية للدولة مع دول أخرى وحدوث حصار إقتصادي وماينجم عنه من خفض أو منعالواردات من المواد الإنشائية الأساسية كالأسمنت والحديد إذا كان الإنتاج المحليغير كافي لتغطية الإحتياجات المطلوبة, كما هو الوضع في فلسطين معظم مواد البناءتستورد من داخل الخط الأخضر (إسرائيل) بالإضافة إلى القيود التي تفرضها إسرائيل علىالتنمية الصناعية والقيود الشديدة على الإستيراد أدت إلى زيادة تكلفة المسكن والحدمن توافرة.
كما أن النظام الإجتماعي يؤثر لحد كبير ومباشر على نظام الإسكانفإعتماد النظام الإجتماعي في المجتمع على نوع نظام الأسرة وتغيير إتجاه نوع الأسرةمن المركبة أو الممتدة إلى الأسرة النووية وإستقرار الأسر الجديدة في مساكن مستقلةبها بعد أن كانت تقطن مسكناً واحداً مكوناً من عدة طوابق أو على إمتداد أفقي واسعذو أجزاء خاصة لمعيشة كل أسرة بخصوصيتها وأجزاء أخرى يشترك فيها جميع أهل المسكنكغرف الطعام أو أماكن التسامر والجلوس,كل هذا أدى إلى تغيير نظام وسياسة الإسكان فيكثير من دول العالم.
كذلك التقدم التكنولوجي في المجتمع يؤثرفي الإسكان في نواحيشتى من الناحية التكنيكية الانشائية كالانشاء السريع والخامات والمواد الانشائيةالحديثة المستخدمة في التصميم الداخلي والخارجي للمباني بصفة عامة وللمساكن بصفةخاصة.
هذا ويمكن تعريف الإسكان من الناحية الأكاديمية على أنه مجال ذو نظاممتداخل وهو دراسة تتطلب تطبيق علم الأجتماع, والإقتصاد المنزلي,والعمارة, والتصميمالداخلي, وعلم السياسة والإقتصاد, وعلم النفس,وعلم القانون,حيث أن مكونات الإسكانمتداخلة ومعتمدة على مجالات أخرى يبدو أحياناً أنه من الضروري معرفة كل هذه النظموالنواحي لحل مشكلة ما من مشاكل الإسكان أو لإختيار مسكن معين.
ثانياً: تعريفالمسكن (المنزل) Home Definition
يعرف المسكن على أنه البناء الذي يأوي الإنسانويشمل هذا المأوى على كل الضروريات والتسهيلات والتجهيزات والأدوات التي يحتاجها أويرغبها الفرد لضمان تحقيق الصحة الطبيعية والعقلية والسعادة الإجتماعية لهوللعائلة.
كما عرفت إحدى خبيرات الإسكان بمجال العلوم المنزليةHome Science بالهندLita Bane المنزل بأنه المكان الذي يقيم فيه أفراد تربط بينهم روابط حبوتعاطف وهو المكان الذي تنبع فيه علاقة المحبة بين الأبوين وبين كل فرد من الأسرةوالتي يسعد بهما الأطفال والكبار وهو المكان الذي تتم فيه إستضافة الأهل والأصدقاءوهو المكان الذي يحمي الشخص الغير سوي في الأسرة وهو المكان الذي ينعم فيه الفردبالراحة والخصوصية ويشعر فيه بالأمان, وهو المكان الذي يسعد فيه الفرد بممارسةهواياته, وهو المكان الذي يحفظ فيه الثقافات الأساسية ومكونات العادات واللغةوالتقاليد ثم تتناقل للصغار وهو المكان الذي يشعر فيه الفرد بإحترام الآخرينوالوفاء والإخلاص والأمانة وأشياء أخرى يشعر ويتمتع بها الفرد. المنزل أيضاَ مصدرللعطاء والوفاء ومكان لممارسة الهوايات والخلق والإبداع.
ثالثاً: الأسرة والبيئةFamily and Environment
إن الأسرة كنظام إجتماعيSocial System أو كبيئةEnvironment تتأثر بمؤثرات بيئية خارجية وداخلية. وتعرف البيئة على أنها الكلالمحيط بالجزء خارجياً وداخلياً. وهناك أنواع مختلفة من البيئة الطبيعية أوالفيزيقيةPhysical Environment وتختص تلك البيئة بالمسكن ذاته وأدواته والتسهيلاتالمتواجدة به والخدمات المحلقة به كمكان تسكن فيه الأسرة وتمارس فيه أنشطتها. كماتشمل البيئة الفيزيقية المجاورة أو الجيرةNeighborhood والمجتمع المحليCommunity وأيضاً ماتحتويه البيئة من خضرة وأشجار وهواء وماء. إن الجيرة تبدأ في أضيق الحدودحيث الشقة المجاورة إلى سكان العمارة السكنية نفسها وتتسع أكثر لتشمل الشوارعالمحيطة بالحي نفسه أي على مستوى المجتمع المحلي إلى سكان الأحياء المجاورة فيالمدينة والتي في مجموعها تكون المجتمع الكبير الكليSociety.
أما البيئةالإجتماعيةSocial Environment تتمثل في العلاقات المتبادلة بين الناس من خلالالأسرة والمجتمع ككلFamily and Society حيث يمارسون أدوارهم من خلال مجموعاتإجتماعية وإقتصادية وسياسية.
وتتضمن البيئة الروحيةAesthetical Environment الأخلاقيات وروح المودة والتراحم والتعاطف والترابط والشعور بالغير ومساعدتهمومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم وتتضمن أيضاً عادات الشعوب بصفة عامة وعاداتنا كعربومسلمين لنا تقاليدنا وقيمنا ومعاييرنا الثقافية والأسرية والمجتمعية بصفة خاصةوالتي تتفق مع أفراد الأسرة وتتمشى مع إحساساتهم وكلها مظاهر للجمال الغير ملموسIntangible Beauty وكذلك القيم المعنوية التي تنبع من ديننا الإسلامي وتربطنا به. وعلى ذلك يمكن مماتقدم ومن تعريف البيئة بصفة عامة بيئة المسكن بأنها بيئة فيزيقيةإجتماعية روحية مجتمعة معاً في آن واحد

أهمية ووظيفة المسكن
Importance and Function of Housing
الأدوار التي يقوم بها المسكنRoles of Housing

إنالغذاء,والمأوى, والكساء هم الأشياء الثلاثة الأساسية الضرورية للتواجد الإنساني, والإسكان هو الذي يحقق طلب الإحتياج النفسي للمأوى. إن المأوى يقوم بحماية الإنسانمن أي ظروف غير ملائمة وأيضاً يحمية من الناس الآخرين. إن المسكن الغير مناسب قدينتج عنه عدم ارتياح وأمراض وقد يؤدي إلى الموت. إن المأوى قد يؤدي إلى توفير بعضالإحتياجات الجسمية, والإجتماعية, والثقافية والنفسية.

i. الآثار النفسيةللمسكنHousing





Psychological Effects
يمكن للإنسان أن يحيا تحت أدنى ظروفللمأوى فلابد من تفقد الأدوارالتي يقوم بها المسكن بدقة. حيث أن الإسكان يؤثر علىالناس من الناحية السيكولوجية والاجتماعية. إن نوعية المسكن والتصميم العام للغرف, ومقدار الخصوصية والمساحات المكشوفة وكيفية مقابلة الإحتياجات الشخصية, كل هذا قديؤثر على الإتجاهات والصحة العقلية, والعلاقات الشخصية المتداخلة, والإرتضاءبالحياة الأسرية.
غالباً مايربط الناس المسكن بالأسرة وبالتالي قد يكون للبناءذاته أثر روحي معنوي على ساكنيه. أنه من الصعب فصل الآثار الإجتماعية عن تلكالنفسية حيث هناك عوامل كثيرة تتعلق بالصحة العقلية, والحياة العائلية المرضيةSatisfied Family Life وتحقيق الذات. أنه من الصعب تقدير تأثير المسكن على السلوكالملاحظ والصحة العقلية حيث أن هناك كثير من العوامل الإجتماعية المتداخلة والتي قدتؤثر على سلوك الفرد وسلامتة العقلية في آن واحد.

ii. الآثار الثقافيةللمسكنHousing Cultural Effects
إن نوعياتQualities وعدد المساكن تتأثر كثيراًبثقافة الناس الذين يسكنوها. إن كل ثقافةCulture تعرف سلوك جماعتها الذي يلقن منخلال عملية التطبيع الإجتماعيSocialization. إن قواعد السلوك تعرف كمعايير ثقافيةوالأفراد الذين ينتمون إلى ثقافة معينة يشعرون بقوة نحو الإحتياج لمسايرةالمعاييروعلى تضحيات للتمشي مع هذه الثقافة. إن عدم المقدرة على التمشي مع المعاييرينتج عنه ردود فعل سلبية من المجتمع على سبيل المثال الشعور بالضغط أو الشعور بعدمالسوية في جانب معين من جوانب حياة الفرد.
وتتضمن المعايير الثقافية تلكالمعايير المتعلقة بالإسكان المتاح والمرغوب فيه. إن معايير الإسكان تصف نوعيةالإنشاءاتStructure Types ونوعية الملكية (ملك,إيجار,تمليك) ومساحة المكانSpace النوعيةQuality التكلفةExpenditure والجيرةNeighborhood. إن كل هذه المعاييرتتأثر وتختلف بإختلاف أعمار أفراد الأسرة, تكوين الأسرة. أته بالرغم من تواجد غرفةنوم خاصة لكل لطفل قد لا تمثل حاجة سيكولوجية إنسانية في الإسكان إلا أنها تعتبرضرورة ملحة في بعض المجتمعات مثل الأسرة الأمريكية وبخاصة إذا كانت تضم أبناء فيمرحلة المراهقة حيث أن لكل إبن نشاطة وهواياته وصداقاته المختلفة وفي هذه المرحلةيحتاج الأبناء للشعور بالإستقلالية أو الحرية أو الاعتمادية المطلقة على الوالدينوهكذا فقد تظهر مظاهر الإحباط والضغط علىالأبناء في هذا السن لو لم تقابلإحتياجاتهم بالخصوصية. وهذا يختلف ذلك السلوك بالنسبة لجماعات أخرى من الناس ذاتثقافات أخرى في مناطق أخرى من العالم وبالتالي لا تمثل نفس القيمة أو رد الفعل علىموقف الإسكان كما هو الحال في أمريكا وبعض دول أوروبا.
إلا أن الأسرة الإسلاميةتراعي توفير غرف نوم خاصة للأبناء وأخرى للفتيات في هذه السن وذلك إنطلاقاً منمفهوم روح الإسلام وتنفيداً لتعاليمة. ولقد جاء في الحديث الشريف عن عمرو بن شعيبعن أبيه عن جدة قال, قال رسول الله صلى الله عليه سلم "مروا أبنائكم بالصلاة لسبعسنين,وأضربوهم عليها لعشر سنين, وفرقوا بينهم في المضاجع" رواه أحمد وأبو داوود.

أهمية المسكن والإسكانThe Importance of Housing
إن المسكن هو المكانالحقيقي الذي يشعر فيه الإنسان بالخصوصية وفيه يمكنه أن يظهر بشخصيته الحقيقية. إنالمسكن هو حلقة الوصل بين الإنسان ومجتمعه. في الوقت الحالي من الملاحظ أن أفرادالأسرة تحاول أن تخلق نوعاً من التقارب والإتزان والعلاقات المرضية بين إحتياجاتهمالأساسيةBasic Needs وقيمهمValues وإسكانهمHousing. لتوفير إسكان يمكن من خلالهالتأثير على سلوك الإنسان لا بد من الموازنه بين البدائل المتاحة للمساكن المختلفةWhat is Available وبين رغبات الأفراد أنفسهم
What the Individuals Themselves Want?
هذا مما يؤكد أنه لابد الأخذ بعين الإعتبار هذا لتحقيق التكامل بينإحتياجات الإسكانHousing Needs والإنشاءات أو المساكن المنشأةStructures. هناكبعض الإحتياجات والمتطلبات لها صفة الشيوع بين الناس وبالرغم من ذلك فلإن كل أسرةلها ألوياتها في ترتيب متطلباتها ورغباتها وأيضاً إحتياجاتها. كما أن للمسكن أهميةوأدوار مختلفة يمنحها للفرد الساكنHouseholder أو العائلة التي تسكن مسكناً. فالمسكن يعطي الفرد الإحساس بالانتماء للمكان والشعور بالإرتباط والشعور بالخصوصيةكما يمنح المسكن ساكنيه إحساساً نفسياً بالإنتعاش والقوة والشجاعة ...الخ كما يعطيالفرصة لأفراده للخلق والإبداع.

وللمسكن أيضاص أهمية كبرى من الناحيةالصحية للفرد أو للجماعة.

1. أهمية المسكن بالنسبة للصحة العامةThe Importance of House for General Health
لقد برهنت كثير من الأبحاث على وجودعلاقة بين إنتشار الأمراض الصحية والإجتماعية ووجود ظروف سكنية غير صحيحة أو غيرملائمة ومن أمثلة هذه الأمراض التالي:
a. إرتفاع نسبة الإنحرافات والجرائم عنالمعدلات الطبيعية في المناطق السكنية الغير صحية.
b. تأثر بعض الفئات الخاصة منالأطفال والشيوخ نفسياً وفسيولوجياً بالبيئة السكنية الغير صحية مما أدى لإرتفاعنسبة الوفيات كنتيجة للأمراض الإجتماعية الناتجة عن الظروف الغير ملائمة للبيئةالسكنية.
c. إرتفاع نسبة الحوادث والحرائق عن المعدلات العادية بالنسبة للمناطقالسكنية الغير صحية بالمقارنة بمثيلها من المناطق السكنية المناسبة.
d. إرتفاعنسبة المرضى بأمراض الجهاز التنفسي كالدرن والإلتهاب الرئوي وأمراض الجهاز الهضميكالنزلات المعوية والأمراض الجلدية التي تنتقل بواسطة بعض الحشرات أو الحيواناتالتي تتواجد بتواجد الظروف البيئية السكنية الغير صحية أو التي تتزايد بإنخفاض معدلالنظافة والظروف الصحية في المكان.

2. الإحتياجات السكنيةHousing Needs
إن مفهوم الإحتياجات السكنية هو مفهوم واسع وشامل على اوجه متعددة للإسكانمن بين هذه الإحتياجات المتعددة الإحتياجات الإنسانيةHuman Needs ومنها تلكالمرتبطة بتوفير الحماية من الأجواء الغير ملائمةومنها ايضاً الإحتياجاتالسيكولوجية والتي منها الحاجة إلى الأمان. ومن بين الإحتياجات السكنية إحتياجاتمرتبطة بمراعاة المعايير الثقافية للأسرة والمجتمع ومثال ذلك عدد غرف النوم اللازمةلكل اسرة وهي تعتمد على المعايير الثقافية.
الإحتياجات الإنسانيةوالإسكان...تدرج ماسلو
Human Needs and Housing: Ibraham Maslaw’s Hierarchy
من أنسب الإطارات اللازمة لتحليل الإحتياجات الإنسانية للإسكان هينظرية ماسلو لتدرج الإحتياجات الإنسانية. إن النظرية تنص على أن الإحتياجاتالأساسية الدنيا في التدرج لابد أن تقابل وتشبع قبل الإحتياجات المطلوبة فيالمستويات الأعلى من ذلك.

الإحتياجات الإنسانية –الإحتياجاتالسكنية
إن التحليل التالي لتدرج ماسلو يشتمل على إطار الإحتياجات الإنسانيةوكيفية مساهمة مجال الإسكان لإشباع هذه الإحتياجات



الإحتياجات الجسميةBody Needs
إن الإحتياجات الجسمية هي الإحتياجات الأساسية التي يشترك فيها جميع البشركالأكل والتنفس والنوم والحماية من الأعداء. إن نوع الإسكان المطلوب للإبقاء علىالحياة يختلف من مكان لآخر.

الحاجة للأمان والإطمئنان:
إن الإحتياجاتللأمان والإطمئنان له علاقة بمدى مايشعره الناس نحو حياتهم وبيئتهم ونحو البيئةالآمنة من أي تهديدات خارجية. إن الإسكان أو المسكن يوفر بعض الحماية اللازمة منالعوامل او العالم الخارجي. إن إشباع الحاجة للأمان يكون عن طريق المسكن حيث يوفرالحماية من أية ظروف خارجية غير سوية ويوفر أيضاً بيئة صحية وخالية نسبياً منالضوضاء, الحرارة,الأبخرة ...الخ.

الإحتياجات الإجتماعيةSocial Needs
إنالإحتياجات الإجتماعية تتضمن الإحتياجات الضرورية اللازمة للكائنات البشرية الحيةمثل الحاجة إلى الحب, الحاجة للشعور بتقبل الآخرين للفرد, الحاجة للمشاركة معالآخرين. يلعب المسكن دوراً هاماً في إشباع الإحتياجات الإجتماعية حيث أن المسكن هومركز حياة الأسرة والتي هي القوة الأساسية في تطبيع الأطفال إجتماعياً وهو المكانالأقل ضغطاً على العلاقات الإنسانية المتداخلة والأطول مدى في نفس الوقت. إن المسكنهو المكان الذي يوفر حرية العلاقات المتداخلة وينمي العلاقات ويساعد على إشباعالإحتياجات الإجتماعية.
الحاجة للشعور بالذات:
إن الحاجة للشعور بالذات لهاعلاقة بتلك الإحتياجات المتعارف عليها من قبل الفرد والمجتمع. إن معايير الأسكانلها علاقة بنوع المسكن المناسب أو الصالح للسكن وأيضاً بمدى تحقيق معايير إسكانيةمتوقعة تؤثر على مدى تقبل المحيطين وأيضاً على شعور الشخص بقيمة نفسة.
الحاجةلتحقيق الذات:
إن الحاجة لتحقيق الذات هي حاجة الإدراك الكلي لدوافع الإحتياجاتالإنسانية للحب والنمو الشخصي والعلاقات الإيجابية مع الآخرين. إن المسكن قد يلعبدوراً أساسياً في تحقيق الذات. إن المسكن الذي يسمح بالتعبير عن الذات من خلالالشكل العام للمسكن ذاته أو من خلال هوايات ودوافع شخصية يحقق شيئاً هاماً منمقومات الأسرة السوية ويسمح للأسرة كلها بالقيام بدورها كمجموعة وكأفراد.

- أنواع المساكنHousing Types
1. طرقة تجميعهاCompound Homes
• مساكن منفصلةDetached House
• مساكن متصلةAttached House
• مساكن نصف متصلةSemi-Detached House
• مساكن التجمع الحرCluster House
2. عدد أدوارها
• مباني منخفضة الارتفاعLow-rise Buildings
• مباني متعددة الأدوار من 2-3 طوابقMulti-Storey Buildings
• مباني عالية من 4-8 طوابقHigh-rise Buildings
• أبراج سكنيةTower Blocks
3. مستوى الدخلIncome Level
• إسكان سوبر لوكس(ممتاز) ((Luxurious Super Lux لذوي الدخل المرتفع جداً
• إسكان لوكس (جيد جداً) Lux لذوي الدخل المرتفع
• إسكان متوسط (جيد) أو تعاوني أو اقتصادي لذوي الدخلالمتوسط
• إسكان أقل من المتوسط لذوي الدخل المحدودLow- income
• إسكانرديء لذوي الدخلالمعدوم أو الفقير
4. موقع المسكن
• إسكان حضري في المدينةUrban House
• إسكان في ضواحي المدينةSuburbs
• إسكان ريفيRural Housing
• إسكان بدويBedwan Housing
• إسكان اللاجئينRefugee Camps

Admin
Admin
المدير
المدير

عدد المساهمات : 972
نقاط : 2426
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

https://chemamin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى