التسيير والتقنيات الحضرية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التسيير والتقنيات الحضرية
التسيير والتقنيات الحضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النقــل الجوي وأثــره في التنميـة الحضريــة في المملكة العربية السعودية

اذهب الى الأسفل

النقــل الجوي وأثــره في التنميـة الحضريــة في المملكة العربية السعودية Empty النقــل الجوي وأثــره في التنميـة الحضريــة في المملكة العربية السعودية

مُساهمة من طرف Admin الجمعة نوفمبر 11, 2011 12:25 pm

جامعة الملك فيصل

كلية العمارة والتخطيط

قسم التخطيط الحضري والإقل

أ.د./ أحمد جار لله الجار الله- م/ حسن إبراهيم الغدير

2005م

النقل الجوي وأثره على التنمية الحضرية

في المملكة العربية السعودية

أ. د احمد جار الله الجار الله ، م. حسن إبراهيم الغدير

قسم التخطيط الحضري والإقليمي

كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك فيصل – الدمام

ص . ب . 1758الإحساء 31982

بريد الكتروني : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كلمات الفهرسة:

النقل الجوي – تحليل الانحدار المتدرج - نظم المعلومات الجغرافية GIS، المملكة العربية السعودية.

مستخلص:

تعتبر صناعة النقلإحدى أهم العناصر ذات العلاقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية , وربما يكون لوسيلة النقل الجوي دور هام وبارز ينعكس على درجة التحضر في المنطقة .

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الجوانب المهمة في النقل الجوي في المملكة العربية السعودية وتحديد متغيرات النقل الجوي المؤثرة في النمو الحضري ومن ثم إنشاء خارطة لنظام المدن السعودية تبعا لأهمية النقل الجوي.

تناولت الدراسات السابقة العديد من الجوانب وقد ركزت على تأثير المطارات على النسيج الاجتماعي والاقتصادي, القضايا والمشاكل الراهنة للنقل الجوي, الناحية الجغرافية للنقل الجوي، كما واستخدمت تلك الدراسات مجموعة من أساليب التحليل أهمها (تحليل الانحدار, الوصف الإحصائي, المنهج الوصفي. ولكن أي من الدراسات السابقة لم تتناول أثر المطارات على التحضر (وخصوصا في المملكة) من ناحية الموضوع والأسلوب التي تتناوله الدراسة الحالية.عليه فان هذه الدراسة سوف تتناول هذا الموضوع وسيتم التركيز على المدن التي فيها مطارات داخلية أو دولية.

تم جمع مجموعة من البيانات الثانوية لمطارات المملكة الدولية والمحلية كما تم استخراج نسبة نمو السكان من عام 1413هـ حتى عام 1426هـ واعتمادها كمتغير تابع وإضافة 16 متغير ذات علاقة بخصائص النقل الجوي واعتمادها كمتغيرات مستقلة.

استخدمت الدراسة أسلوب الانحدار المتدرج والذي تم من خلاله استنتاج أهم متغير له علاقة قوية بدرجة التحضر وهو طاقة استيعاب الشحن الجوي .

وباستخدام نظم المعلومات الجغرافية GISأمكن إنشاء خارطة توضح المطارات الدولية والإقليمية والمحلية وتوضح تباين نسب النمو في المدن التي فيها مطارات وذلك بالاعتماد على طريقة Natural Breaks.
مقدمة:

تعد صناعة النقل عنصراً هاماً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية, وقد شهد الربع الأخير من القرن العشرين (1975-2000م) تغيرات كبيرة في المفاهيم والنظم الاقتصادية والإدارية والسياسية, وصاحب ذلك تطورات في جميع المجالات بدأت تتبلور ملامحه من خلال سياسات التحرر من القيود وإطلاق الحريات, وفي ظل هذا الاتجاه الجديد شهد مجال النقل الجوي عدة تغيرات تتمثل أهمها في تكتلات وتحالفات شركات الطيران العالمية بهدف تنسيق ورفع مستوى الخدمات فيما بينها لمواجهة التكتلات الأخرى في نفس المجال والحصول على أكبر قدر من الحقوق في سباق التنافس العالمي.

ورغم التحسن الطفيف الذي طرأ على صناعة النقل الجوي في عام 2004م إلا أن شركات الطيران لا تزال تواجه ظروفا صعبة تتمثل بارتفاع تكاليف التشغيل وازدياد حدة المنافسة وانكماش حركة رأس المال والاستثمارات, وتراجع السياحة في العالم.

وحيث أن صناعة النقل الجوي هي الأكثر تأثرا والأسرع تأثرا بأي متغيرات, فقد برزت بعض الآثار السلبية من خلال خسائر تزيد عن 30 بليون دولار طبقا لتقارير المنظمة العالمية للنقل الجوي كما تم إلغاء مئات الآلاف من الوظائف وانخفضت حركة السفر , الأمر الذي انعكس بصورة أو أخرى على التنمية عموما والتنمية الحضرية خصوصا.

ولمواجهة تلك الظروف وضعت الرئاسة العامة للطيران المدني ممثلة بالخطوط الجوية العربية السعودية مجموعة من الخطط للحفاظ على مكتسبات الخطوط السعودية.

ففي 11 ديسمبر 2004م تخطت السعودية حاجز الـ15 مليون مسافر, وبنهاية 2004م تم نقل 15.772.248 مسافر بزيادة 1.255000 راكب تم نقلهم قبل عام ( عالم السعودية : 2005).

كما واصلت السعودية تطوير خدمات الشحن وإضافة محطات جديدة وقد تم خلال عام 2004. نقل 283 مليون كيلو جرام من الشحنات بزيادة تفوق 25 مليون كيلو جرام عما تم نقل قبل خمس سنوات ( عالم السعودية: 2005). كما استمرت السعودية في تطوير رحلاتها الدولية والداخلية وذلك بزيادة عدد الرحلات الدولية والداخلية بين محافظات المملكة.

ومن خلال مراجعة الخطط الخمسية الوطنية يلاحظ أن هناك زيادة مطردة في مجال التنمية الحضرية والتي شجعت على سرعة النزوح السكاني من الريف إلى الحضر مما أدى إلى حدوث تباين في مستويات التنمية الإقليمية بين محافظات المملكة نتيجة للموارد المتنوعة التي تتمتع بها وتطور الخدمات فيها وربما تكون وسائل النقل المختلقة والنقل الجوي خصوصا دور هام في تقدم وتطور تلك الخدمات.

أهمية الدراسة وفروضها:

سوف تحاول هذه الدراسة حصر كافة المطارات الدولية والمحلية في المملكة العربية السعودية والتركيز على مجموعة من المتغيرات التي لها علاقة مباشرة أو شبه مباشرة في التنمية الحضرية ومن ثم محاولة إثبات أو نفي الفروض التالية:

1- ليس هناك فروقات ذات دلالة إحصائية في نسب النمو في المدن التي فيها مطارات.

2- ليس هناك علاقات ذات دلالة إحصائية بين حجم المدينة و(متوسط عمليات الطيران التجارية في مطارات المملكة – متوسط حركة الشحن الجوي والبريد في المطارات - حركة المسافرين في مطارات المملكة - عدد شركات الطيران العاملة في المطارات - عدد مدرجات الطائرات...... الخ ).


أهداف الدراسة:

1- تحديد الجوانب المهمة في النقل الجوي في المملكة العربية السعودية

2- تحديد متغيرات النقل الجوي المؤثرة في النمو الحضري في المملكة العربية السعودية.

3- إنشاء خارطة لنظام المدن السعودية تبعا لأهمية النقل الجوي.



الدراسات السابقة:

نظرًا لأهمية دراسات التنمية الحضرية وعلاقتها بالنقل الجوي فإن الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع هي محور اهتمام الكثير من الباحثين. والهدف من مراجعة الدراسات السابقة هو تسليط الضوء على الجوانب الهامة في النقل الجوي والتنمية الحضرية وتحديد المتغيرات المختلفة ذات العلاقة وما يلازمها من مؤشرات وأساليب تحليل.



ويمكن تقسيم هذه الدراسات إلى ثلاث محاور أساسية:

1-المحور الأول-الدراسات التي ركزت على تأثير المطارات على النسيج الاجتماعي والاقتصادي ومن ضمن تلك الدراسات دراسة كل من (Burke:2004)ودراسة ( Button & Taylor : 2000).

وقد أوضحت تلك الدراسات أن هناك ارتباطا وثيقا بين النواحي الاقتصادية والاجتماعية وبين المطارات حيث أدت هذه العلاقة إلى مزيدا من التنمية الاجتماعية كما يعتبر النقل الجوي أحد المكونات الأساسية في نجاح السياحة في العديد من البلدان, الأمر الذي ينعكس على النواحي الاقتصادية. كما أن تطور المطارات وتطور بنيتها التحتية له الأثر الكبير والفعال على تكامل الدول المحيطة, كذلك فإن للنقل الجوي دور واضح في تشكيل الاقتصاديات الإقليمية. وقد اعتمدت تلك الدراسات على بعض الأساليب الإحصائية كتحليل الانحدار وبالتحديد الانحدار المتعدد الذي يحدد مقدار العلاقة بين المتغير التابع وعدد المتغيرات المستقلة كما تم استخدام أساليب كمية بسيطة بهدف المقارنة. كما استخدمت هذه الدراسات مجموعة من المؤشرات كان أهمها ( إجمالي عدد المسافرين, وزن الصادرات من البضائع, تكلفة التأمين على الطائرة, عدد الموظفين في المطار, مساحة المطار).

2- المحور الثاني- ركز على القضايا والمشاكل الراهنة للنقل الجوي مما يؤدي إلى أثر سلبي على النواحي الاقتصادية, ومن ضمن تلك الدراسات (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا :1999م) (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا :2001م)بتقريريها عن البنية الأساسية والنقل في منطقة مجلس التعاون , ( الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية : 1424هـ) وقد أوضحت تلك الدراسات أن أهم مشكلات النقل تتلخص بالتالي:



* عدم استثمار المنشآت الضخمة والإمكانيات الهائلة لكثير من مطارات دول المجلس وزيادة تكاليف الصيانة والتشغيل.

* قصور بعض شركات الطيران في دول المجلس عن استيعاب الطلب العالي على النقل الجوي وخاصة في المواسم والأجازات وضياع فرص تجارية هائلة هذه الشركات وعدم تلبية رغبات كثير من المسافرين

* ارتفاع أجور السفر جوا بشكل عام وانخفاض ربحية شركات الطيران .

* تدني مستوى الخدمة.

* الحاجة إلى كفاءات عالية في مجال الطيران المدني وتشغيل وصيانة المطارات .



وقد استخدمت هذه الدراسة مجموعة من المؤشرات كان أهمها ( عدد الرحلات المنظمة وغير المنتظمة , عدد الركاب المغادرون , عدد الركاب القادمون , عدد الركاب العابرون , وزن البضائع الواردة , وزن البضائع الصادرة , عدد المطارات التي تخدمها كل شركة طيران ).

كما استخدمت هذه الدراسات بعض التحاليل الكمية البسيطة بهدف المقارنة بين المطارات الدولية.



3-المحور الثالث:ركز على الناحية الجغرافية للنقل الجوي ففي دراسة ( مكي: 2004م) ركز على نشأة وتطور النقل الجوي بالمملكة والوضع الحالي لشبكة النقل الجوي والتوزيع الجغرافي للمطارات وأنواعها وأهميتها ومن ثم توضيح حجم المنافسة التي يواجهها النقل الجوي من وسائط النقل الأخرى, وتحليل حركة نقل الركاب والبضائع والبريد من مختلف المدن التي تغطيها شبكة النقل الجوي محليا وإقليما ودولياً.

وقد استخدم المنهج التاريخي لتتبع تطور النقل الجوي في المملكة العربية السعودية, كما استخدم المنهج الوصفي للعناصر المختلفة التي تناولها الباحث المتعلقة بموضوع الدراسة.

أما المتغيرات التي وردت بالدراسة كانت ( البضائع والبريد, المسافرين, الحجاج, الشحن)

خلاصة الدراسات السابقة:

تناولت تلك الدراسات جوانب عديدة وقد ركزت على (تأثير المطارات على النسيج الاجتماعي والاقتصادي, القضايا والمشاكل الراهنة للنقل الجوي, الناحية الجغرافية للنقل الجوي) كما واستخدمت تلك الدراسات مجموعة من أساليب التحليل أهمها (تحليل الانحدار, الوصف الإحصائي, المنهج الوصفي).


وحيث أنالدراسات السابقة لم تتناول أثر المطارات على التحضر (وخصوصا في المملكة) من ناحية الموضوع والأسلوب التي تتناوله الدراسة الحالية، عليه فان هذه الدراسة سوف تتناول هذا الموضوع على كافة مناطق المملكة وسيتم التركيز على المدن التي فيها مطارات داخلية أو دولية وسوف يتم استخدام أسلوب تحليل الانحدار المتدرج في تحليل البيانات و ستركز هذه الدراسةعلى 17 متغيرا سنوردها لاحقا .
تصميم الدراسة وتحديد خطواتها الإجرائية:



1- منهج الدراسة: اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي لأن الدراسة ترتبط بظاهرة معاصرة بقصد وصفها من حيث طبيعتها وتفسيرها ودرجة وجودها (العساف،189-191) .

2- مجتمع الدراسة: وهو المدن التي تحتوي على مطارات دولية وداخلية وعددها( 25) حتى يمكن التوصل إلى معلومات أكثر دقة , وبالتالي الوصول إلى أفضل النتائج.

3- أداة الدراسة: المسح المكتبي , الاتصال المباشر برئاسة الطيران المدني , مراجعة موقع الإنترنت الخاص برئاسة الطيران المدني وموقع الانترنت الخاص بالخطوط السعودية.

4- مصادر المعلومات:

أ- المتغيرات: اشتملت الدراسة على 17 متغيرات (الجدول رقم 2 ) تمثل خصائص مطارات المملكةوتم الاعتماد على المصادر الثانوية في الحصول على المعلومات وذلك من خلال التقارير والإحصاءات السنوية لرئاسة الطيران المدني إضافة إلى نتائج التعداد السكاني لعام 1413هـ كذلك التعداد السكاني لعام 1425هـ.
وقد واجهت الباحثين مصاعب كثيرة في الحصول على بعض المعلومات الخاصة بالمطارات والتي لو توفرت لأعطت الدراسة أبعاد ذات دلالة إحصائية أكثر وضوحا.
أسلوب التحليل المستخدم بالدراسة :



سوف يتم استخدام أسلوب الانحدار الخطي المتدرج حيث يحدد هذا الأسلوب مقدار العلاقة بين المتغير التابع ( المطار الدولي أو الداخلي ) وعدد من المتغيرات المستقلة .

و طريقة الانحدار التدريجي تعطي نسبة تفسير كل متغير مرتبة حسب أهمية المتغير في التحليل ( أي أن التحليل يبدأ بتحديد أهم متغير وينتهي بالمتغير الأقل أهمية في تفسير الاختلاف الذي يحدث في المتغير التابع) (الصالح : 2000م).

ويمكن تلخيص أهداف تحليل الانحدار المتدرج في النواحي التالية:

1- تنبؤ سلوك المتغير التابع في ضوء تأثره بالمتغيرات المستقلة.

2- تقرير مساهمة كل متغير مستقل في مدى التباين الحاصل في المتغير التابع.

3-قياس مدى الترابط الكلي بين المتغير المعتمد والمتغيرات المستقلة.

4-إجراء سلسلة من الاختبارات الفرضية لأي من العلاقات المشار إليها في النقاط السابقة. (أبو عياش : 1984م)



إعداد وتحليل البيانات:



أولا: إعداد البيانات: لإجراء تحليل الانحدار تم حساب نسبة النمو والتأكد من توفر عدد من الافتراضات على النحو التالي:-



1- إيجاد نسبة نمو السكان: سوف يتم إيجاد نسبة نمو سكان المدن التي فيها مطارات من خلال الرجوع إلى إحصاءات عام 1413 هـ وإحصاءات عام 1425هـ وسوف تعتبر نسبة نمو السكان متغيراً تابعاً لهذه الدراسة.



2- تحويل قيم المتغيرات إلى نسب مئوية: في هذه الخطوة تم تحويل جميع المتغيرات وعددها17 بالمصفوفة الأولية في 25 مدينة من قيم عادية إلى نسب مئوية وذلك حتى تتوحد جميع المتغيرات في الوحدة المئوية.



3- تحويل النسب المئوية إلى قيم لوغاريتمات: ويتم ذلك لتفادي القيم الصغيرة جدا إذا ما قورنت مع القيم العليا فإنها سوف تؤثر على التحليل وتسبب إرباكا في دقة التحليل، وبذلك سيكون الفرق قليلا بين المتغيرات ويكون التركيز على قيمها أكثر من درجتها.



4- تحويل القيم اللوغاريتمية إلى قيم معيارية: وذلك تمهيداً لقياس اعتدالية توزيع البيانات لكافة متغيرات الدراسة. ويتم باحتساب معامل الالتواء وذلك للتعرف على اعتدالية توزيع البيانات بحيث تصبح ما بين(±3 ).

ثانياَ تحليل البيانات:-

تحديد نمط توزيع نسبة نمو السكان في المدن التي فيها مطارات

من اجل تحديد نمط توزيع نسبة نمو السكان في المدن التي فيها مطارات يستحسن تصنيف تلك المدن . والتصنيف عبارة عن وسيلة لتنظيم المعلومات عن ظاهرة من الظواهر ، فهو وسيلة تمكن من جمع الأشياء المتشابهة في خاصية واحدة، أو مجموعة الخصائص في فئاتفيتضح التباين بين الأشياء المدروسة .

ومن أجل إتمام عملية التصنيف تم الاستعانة بأحدث خريطة رقمية للمملكة وتمت عملية التصنيف بالاعتماد على طريقة الإنكسارات الطبيعية Natural Breaksإلى أربعة مجموعات , وعلى ضوء ذلك تم أنتاج خارطة توضح توزيع المطارات حسب قيم درجة النمو الحضري
Admin
Admin
المدير
المدير

عدد المساهمات : 972
نقاط : 2426
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

https://chemamin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى