التسيير والتقنيات الحضرية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التسيير والتقنيات الحضرية
التسيير والتقنيات الحضرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إعادة بناء التخطيط الحضري في وسط خلفية المدينة

اذهب الى الأسفل

إعادة بناء التخطيط الحضري في وسط خلفية المدينة Empty إعادة بناء التخطيط الحضري في وسط خلفية المدينة

مُساهمة من طرف Admin السبت ديسمبر 31, 2011 6:03 pm

إعادة بناء التخطيط الحضري في وسط خلفية المدينة
التخطيط الحضري علم وتخصص غاية في الأهمية للمدينة . بل إن التصميم المتميز للمباني لايكتمل إلا مع تخطيط جيد يحتويه. لكن هدف هذه الرؤى إعطاء بعد آخر للتعامل والأنظمة القائمة والنظريات المطبقة، من أجل إعادة التوازن البيئي للمدينة الخليجية بصورة عصرية ومنطق علمي وإيمان بالخلفية الثقافية الخليجية. ولهذا نقترح في هذه المقالة بعض الملاحظات عبارة عن تقييم وتقويم نقدي متواضع لمبادئ ونظريات التخطيط الحضري ، يسترشد بإيجابياتها متخذي القرار والتي لعلها ترقى بالمدينة الخليجية
وسنتناول أحد المفاهيم في التخطيط الحضري لمحدودية المقال .
التخطيط الحضري مثلاً مبني على محددات معينة اقتصادية وفنية . حينما كنت مسئولاً عن تنسيق مشاريع الطاقة ذات الضغط العالي –69 كيلو فولت- أشار مقاول التنفيذ أن تمديده للكابلات صعب ولابد من تغيير المسار. لأن المسار لابد ان يكون قليل الإنحناءات ومستقيماً ، والأحياء التي يمر فيها عكس ذلك –أحياء قديمة-.هذه المواصفات وغيرها و التي حددت شكل البنية الأساسية Infrastructure جعلتنا رهن نتاج الغير وفرضت علينا مخططات غريبة عنا للغير. ولهذا أصبحنا لانعرف هل نحن نعيش في مدن تخصنا أم تخص غيرنا .. فلم نعد نملك التغيير الذي نريده إلا حسب ماجاءت به المواصفات الوافدة . وأهم ماتتميز به المخططات الحديثة الشروط الإقتصادية والمواصفات القياسية Engineering & Economic Consideration. أين قيم المجتمع ؟ أين محدداته البيئية المحلية ؟ . والنتيجة مخططات متوجهة للخارج Extroverted ، وكاشفة للداخل لمن هو في الخارج. ومخططات باحثة عن الشمس ووهجها .و مهيأة لتلوث الهواء ومشاكله. لكن هل يمكننا التدخل في مثل هذه المخططات؟؟ المخطط القديم ليس شرعاً . إلا أنه في نفس الوقت ثري بالخبرات والتجارب والأداء والحقائق يمكن أن نستفيد منها .ولهذا نحن نستطيع إعادة مخططات طرق السد التقليدية Col de sac ونفصل طرق المشاة عن طرق السيارات ونثريها بالتشجير فنقلل من التلوث والتدفق الحراري ونحد من التخلخل في القيم الإجتماعية . فما المانع ؟ وبالتالي ننتقل الى بيئات أقرب لنشاطاتنا وقيمنا ومتطلباتنا الفسيولوجية. وبالمثل يمكن و بنفس الطريقة مناقشة استعمالات الأراضي Zoning وطرح البدائل المحلية . وكذلك ما أورثه مفهوم استعمالات الأراضي ، من الناحية الجمالية ، من مستوى قاصر بالنظر الى طابع المدينة من خلال المحورين السيني والصادي فقط. وغير ذلك من المفاهيم والنظريات الحضرية. وقد ناقش المؤلف مثل هذه النقد يات في دراسته بعنوان( والبحث لم ينشر بعد ). : " Architectural Criticism to Urban Planning " Al- Najim,Ali" أي أننا في حاجة لإعادة بناء أسس التخطيط الحضري التي تنسجم مع ثوابتنا ومتغيراتنا وحاجتنا الفسيولوجية . وليس هذا مستحيل وخاصة في انتشار الكليات المتخصصة والعقول المحلية النيرة حفظها الله. يرى Amos Rapaport أننا في حاجة الى تحليل العوامل الثقافية الاجتماعية Socio-Cultural Aspect لبناء التخطيط الحضري لمدننا وتحليل خلفياتنا التراثية ومدى ملاءمتها لواقعنا المعاصر ومحاولة التوفيق ( "Culture ,Site, Layout". A.Rapaport ) 11- رؤى بيئية لمستقبل العمارة الخليجية التبريد الطبيعي لقد أكد ت على أهمية التهوية والتبريد الطبيعي للبيئة العمرانية المعاصرة ولبرامجها المعمارية في دراستي "علي الناجم ، أهمية فناء المسجد في ترشيد الطاقة الكهربائية في المساجد ، ندوة عمارة المساجد -الرياض -فبراير /1999م " و"علي الناجم ، أهمية فناء المسجد في البيئة العمرانية الحديثة ، المؤتمر الهندسي السعودي الخامس -مكة المكرمة -مارس /1999م" وذلك من خلال تحليل أحد عناصر البيئة العمرانية التقليدية المعروفة والرئيسية وهو فناء المسجد أحد عناصر المسجد التقليدي الرئيسية.حيث كانت النتائج تؤكد على إمكانية استخدام فناء المسجد لأداء الصلاة - ومع المراواح في بعض الأحيان –في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ، في فصل الصيف الصيف فقط الى ما يزيد على ثلث الفصل (39%). المسجد أحد مكونات البيئة العمرانية المهمة والتي تستخدم باستمرار. وقد جمع المؤلف معلومات السنة كاملة .وأكدت النتائج الأولية - في أبحاث تحت الدراسة يقوم بها المؤلف حتى تاريخه - أن إمكانية الإستفادة من التبريد الطبيعي بالطريقتين-الفناء والمراوح فقط – يمكن أن تغطي جميع السنة. ولكنها تنخفض كثيراً الى حوالي فقط 10% في فصل الشتاء في شهري يناير وديسمبر حينما تنخفض درجات الحرارة كثيراً الى ما دون عشر درجات مئوية .وكذلك تنخفض بالمثل في فصل الصيف في شهري يوليو وأغسطس حينما ترتفع درجات الحرارة الى أكثر من 45 م وترتفع نسبة الرطوبة الى حوالي 100% أحياناً.وأما باقي الأشهر الثمانية فترتفع نسبة الإستفادة من التبريد الطبيعي الى أكثر من 30%. هذه الحقائق التي تتعلق بمكان في استخدام مستمر تصل فيه نسبة الإستفادة من التبريد الطبيعي الى 30% من الشهر . اليس هذا يرشدنا الى إعادة النظر في كثير من أماكننا ومبانين ودراسة توظيف التبريد الطبيعي فيها؟. وخاصة مع تنامي مشاكل التلوث في داخل المباني(راجع :علي الناجم،" تلوث الهواء داخل المباني – الخطر المجهول ،"صوت البيئة العدد ) فضلاً عن ارتفاع حرارتها الداخلية . وهذا زيادة ايضاً على مشاكل الطاقة حيث يستهلك التكيف 60% من الطاقة الكهربائية (جريدة الجزيرة العدد10564) . إن العلم طريق تقدم الأمم وليس تراجعها وتخلفها . الأمس كانت مكونات البيئة العمرانية توظف التهوية والتبريد الطبيعي بشكل كبير وفعال ، واليوم تقصر عن ذلك؟ ملاقف الهواء أو أبراج التبريد الطبيعي والجدران ذات السعة الحرارية العالية والفتحات والأروقة و التختبوش لعبت دورها بكفاءة عالية. حتى أثبتت التجارب المعاصرة ذلك بحقائق ناصعة كالشمس. مثل تجارب د/ خالد المقرن على أبراج التبريد . فمن المنطق والأولى أن نكون اليوم أقدر من الأمس بالإمكانات والتقنية وتراكم الخبرات والتجارب. بمعنى أننا اليوم : لدينا ذخيرة الأمس + عطاء العصر والنتيجة المتوقعة أن نكون اليوم أفضل وبكثير من الماضي. إن بيئتنا المعاصرة حبلى بالأبنية المحكمة السد وخاصة المطوقة بالقشرة الزجاجية في الأبراج العالية والمساكن التي أدمنت التكييف الميكانيكي في جميع الأوقات وكثير من المباني المكتبية المختلفة الأخرى. حتى عانينا منها الأمراض المختلفة زيادة على الضيق والتعب وعدم الإرتياح. فأولى لبيئتنا الخليجية المعاصرة أن تتوافق و التوجهات الحثيثة اليوم نحو البيئة المستدامة والتي لا شك أنها تنحو الى تطوير بيئات تقوم بنفسها . والتبريد الطبيعي والتهوية الطبيعية-Passive Cooling - أهم مقومات مثل هذه البيئات الحديثة التي تقوم على مثل هذه الأفاق الواسعة والفكر الرحب New paradigm . فهل تشهد العقود القادمة انجازات من هذا القبيل؟؟؟
التخطيط الحضري
يعتبر التخطيط بشكل عام عملية تنظيمية لخدمة المجتمع ، يقوم بها مجموعة متكاملة من المتخصصين وذوي الخبرة لمسح منطقة عمرانية بها مشكلة ما يراد حلها وذلك للحصول على أفضل قدر ممكن لإنتاجها و لراحة سكانها وتنظيم السكن والعمران والاستفادة قدر المستطاع من طبيعتها و مواردها.
تعريف التخطيط:
هو وضع خطة تنموية لتحقيق أهداف المجتمع في ميدان وظيفي معين لمنطقة جغرافية ما في مدى زمني محدد.
أنواع التخطيط:
1- التخطيط الشامل ويشمل دراسة كل القطاعات المختلفة من إسكان وخدمات ومناطق خضراء واستعمالات تجارية وصناعية وترفيهية وسياحية ....الخ.
2- التخطيط القطاعي ويهتم بتخطيط وتنمية قطاعات معينة التي ذكرت قبل قليل.
الدراسات اللازمة لعملية التخطيط:
تخطيط أي منطقة يمر عمليا بثلاثة مراحل:
1- دراسة الوضع القائم للمنطقة (مسح المنطقة ومعرفة مورادها ووضعها بشكل عام)، ويشمل ذلك دراسة المصادر الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك إعداد الدراسات الفيزيائية (المباني- استعمالات الاراضي – المواصلات وحركة المرور وشبكة الطرق والمياه والصرف الصحي والاتصالات والكهرباء.
2- تحليل النطقة والوضع القائم (حقائق واحتمالات )
3- الاقتراحات ووضع السياسة المستقبلية لتخطيط المنطقة، ويتحقق التخطيط المقترح خلال 15-20 عام
وظيفة المخطط:
المخطط الناجح هو الذي يستطيع حل المشكلات في المنطقة التي يتعرض لها السكان ، ويكون متابع جيد لما يحدث من تطورات على تخطيطه لتفادي أي مشاكل قد تحدث،إذ يعتبر المخطط هو المفكر الذي يقوم بتجميع المعلومات الكافية حول مشكلة خاصة تواجه المنطقة هدف الدراسة ، ثم يحلل المعلومات وإبراز المشكلة وتحديد علاقتها مع غيرها من المشاكل ثم عزلها ووضع حل مناسب لها، مع وضع برنامج زمني ينفذ على مراحل .
الامور المهمة الواجب مراعاتها لنجاح عملية التخطيط:
1- التأكيد على المشاركة الشعبية،حيث يتم عمل استبيانات يستهدف الفئة التي يؤثر عليها التخطيط ،واللقاءات الجماهيرية ويتم معرفة رأيهم ووجهة نظرهم في ما يود المخطط تنفيذه ،يفضل أن تتم المشاركة الشعبية من بداية دراسة الوضع القائم وبالتالي لا يكون أي سخط من قبل السكان على البلدية،كما يتم إعلام الجمهور بالخطة المقترحة حتى يتم تدوين أي اعتراض من أي مواطن ويتم مناقشته خلال فترة معينة ، وقد ينبه السكان المخططون لأمر قد يتجاهلونه أو يكون لديهم اقتراحات.
2- الدراسة المستقبلية الجيدة و التوقع للتغيرات التي قد تحدث أثناء تنفيذ مراحل التخطيط.
3-مراعاة تحقيق الجانب الاجتماعي ،بحيث لا يقتصر دور المخطط على توفير الخدمات فقط، بل يراعي إيجاد مراكز للأحياء السكنية ذات مضمون اجتماعي، بحيث يوفر أماكن ترفيهية تسمح بلقاء أهل الحي .
4- عند تخطيط منطقة قائمة يجب محاولة تقريب الشكل العمراني القائم للمخطط النهائي للمنطقة بإزالة أماكن أو تطوير أماكن أخرى لجذب السكن إليها وبالتالي إكمال لها،وعدم تجاهل أي أمور أو مشاكل صغيرة قد تفرض نفسها وتسبب مستقبلا مشكلة أكبر.
5- المتابعة الجيدة لسير الخطة فهي تتم عبر فترة زمنية محددة خلال هذه الفترة يجب على المخطط متابعة مدى نجاح ماخطط له ويدرس المؤثرات عليه والمشاكل ويضع حلول سريعة لها.
أهمية التخطيط العمرانى
تأثير شبكة الطرق على المدينة :
تأثيرات الإجتماعية .
تأثيرات الإقتصادية .
نأثيرات المرورية
شبكة الشوارع:
هي العنصر الأساسي للتجمع الحضري وتشغل حوالي 25% من المساحة الكلية لأرض الحضر .
لشبكة الشوارع عدة مستويات :
شوارع السريعة.
شوارع رئيسية .
شوارع ثانوية.
شوارع محلية.
الطرق السريعة:
لها وظيفة واحدة وهي حمل حركة المرور وتمتد هذه الطرق خارج المدن .
تقسم هذه الطرق إلى أنواع منها :
الطرق الحدائقية Park Ways .
الطرق الشريانية Arterial Ways
الشوارع الرئيسية:
تصمم الشوارع الرئيسية على أساس الحمل المروري .
تستخدم أيضا في مد خطوط المرافق العامة وفي توفير فتحات بين المساكن .
لا وجود للإرتدادت في هذه الشوارع .
للوصول للمباني الملاصقة لهذه الشوارع يستخدم شارع خدمة موازي للشارع الرئيسي .
يجب ألا تزيد المسافة بين الشوارع الرئيسية عن (1500) متر .
أن تكون الشبكة مستمرة دون وجود قطع صغيرة أوتقاطعات على شكل ( T ) .
الشوارع الثانوية :
الشوارع التجميعية هي العمود الفقري للمجاورة السكنية .
يفضل أن تصمم هذه الشوارع على شكل (T ) وليست على شكل صليبي .
الشوارع المحلية :
يستخدم الشارع المحلي في مد خطوط المرافق العامة .
الشارع المحلي عنصر جمالي في التصميم الحضري .
أنواع الشوارع المحلية:
الشوارع الحلقية (Loop ) .
مقفولة النهايات( Cul De Sac)
الطرق الداخلية الدائرية
( ومن الافضل تسميتها بالطرق الثانوية الحلقية داخل المجاورة السكنية .. لأن هذه الطرق سواء ال loop او الطرق المغلقة cul-de-sac لا تتعدى مقياس المجاورة فلا تفصل بين الاحياء مثلا او بين المجاورات على مستوى الحي او المدينة )
لا يوجد احد يريد ان يكون الطريق المار ببيته طريق مرور سريع ، فالمرور خطر ومزعج وسريع ، ولكن فى نفس الوقت لا يمكن ان تستثنى منطقه من وجود السيارات بها حيث انها وسيله هامه فى النقل ولا يمكن الاستغناء عنها .
ولكن يمكن ان تحل هذه المشكله اذا تحولت الطرق التى يقام على جانبيها منازل الى طرق دائرية او حلقية حيث لا يوجد طريق على طول طريق اخر ويكون اتحاه السير مع حلقة الطريق .
صممت هذه الطرق الدائرية لاعاقة السرعه العالية للسيارات او السيارات ذات الحجوم الكبيره والتى تسير داخل المناطق السكنية ، ويعتمد الطريق الدائرى على العدد الكلى للبيوت التى يخدمها الحلقه وعرض الطريق نفسه وعدد الزوايا والانحناءات التى توجد به.
و تقترح الملاحظه ان الحلقه الواحده تخدم فى حدود 50 سياره وهذا يعادل امامها فى حدود 30 بيت اى بمعدل 1.5 سياره لكل بيت .
ولا يفضل ان تكون نهايات هذه الطرق الدائرية مسدوده . وطبقا للتعريف فالطريق المسدود سئ جدا من وجهة النظر الاجتماعيه فهى طرق تبدوا خانقه لان لها مدخل واحد فقط .
نجد ايضا ان هذا الطرق لاتظهر دائرية اثناء السير بها ولكن يظهر هذا بوضوح فى الموقع العام للمنطقه التى استخدم بها شبكة من الطرق الدائرية .
و تم المقارنه بين هذا المثال الغربى ومنطقه جاردن سيتى فى القاهره وظهر بالفعل صحة تلك النظريه حيث كان عرض الطرق الدائرية الرئيسية داخل المنطقه عرضها 20 قدم تقريبا .
كما ظهر انخفاض السرعه بشكل ملحوظ داخل هذه المنطقه .
كما وجد ايضا انه لايوجد اى طريق حلقى داخل جاردن سيتى له نهاية مسدوده حيث انها تبدو طرق خانقه فلكل الطرق مدخل ومخرج .
المصدر : شبكة الأوائل
Admin
Admin
المدير
المدير

عدد المساهمات : 972
نقاط : 2426
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

https://chemamin.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى